ارتفاع عدد قتلى احتجاجات جامو وكشمير بالهند إلى 20.. وفرض حظر تجول
الأحد 10/يوليو/2016 - 05:11 م
قالت الشرطة إن أربعة متظاهرين وضابط شرطة قتلوا في ولاية جامو وكشمير الهندية اليوم الأحد ليرتفع عدد القتلى في العنف الذي أثاره مقتل ناشط انفصالي إلى 20 قتيلا منذ يوم الجمعة.
واندلعت الاحتجاجات بعد أن قتلت قوات الأمن برهان واني (22 عاما) أحد قادة الانفصاليين مساء يوم الجمعة. وجاء قتله وسط تصاعد أعمال العنف والاتجاه الانفصالي في أنحاء الولاية التي تمثل محور الصراع بين الهند وباكستان على مدى عشرات السنين.
وقال كيه. راجيندرا كومار مدير عام شرطة جامو وكشمير للصحفيين إن مئة من أفراد الأمن أصيبوا بجروح وفقد ثلاثة آخرون.
وأضاف "الأوغاد ألقوا مركبة تابعة للشرطة في نهر جيلوم" جنوبي سريناجار العاصمة الصيفية للولاية وقتل ضابط بداخلها.
وقالت الشرطة إن الحشود الغاضبة أضرمت النار أمس السبت في ثلاثة مراكز شرطة ومبنيين حكوميين جنوبي سريناجار وأغلقت عدة شوارع.
وقال كومار إن عدد القتلى بين المتظاهرين بلغ 15 قتيلا لكن ضابطا آخر طلب عدم نشر اسمه قال إن أربعة آخرين قتلوا اليوم في اشتباكات مع قوات الأمن ليرتفع عدد القتلى إلى 20 قتيلا.
وقال الضابط إن المواجهات استمرت اليوم الأحد رغم فرض السلطات حظر تجول على مدار الساعة في أغلب مناطق وادي كشمير.
وكان واني زعيما لحزب المجاهدين وهي جماعة ترفض سيطرة الهند على الإقليم الذي تقطنه أغلبية مسلمة. وتظهره تسجيلات فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مرتديا ملابس مموهة ويدعو للجهاد.
وانتقد قادة النشطاء والانفصاليين طريقة تعامل قوات الأمن مع الاحتجاجات واتهموها باستخدام القوة المفرطة.
وقال خورام برويز أحد النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان من أعضاء تحالف منظمات المجتمع المدني في جامو وكشمير في بيان "من المذهل والمؤلم أن تتعامل القوات المسلحة الهندية من جديد بشكل مرعب مع المعزين والمحتجين مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين."
وناشدت الحكومة المحلية القادة السياسيين الانفصاليين مساعدتها في تهدئة الوضع.
واندلعت الاحتجاجات بعد أن قتلت قوات الأمن برهان واني (22 عاما) أحد قادة الانفصاليين مساء يوم الجمعة. وجاء قتله وسط تصاعد أعمال العنف والاتجاه الانفصالي في أنحاء الولاية التي تمثل محور الصراع بين الهند وباكستان على مدى عشرات السنين.
وقال كيه. راجيندرا كومار مدير عام شرطة جامو وكشمير للصحفيين إن مئة من أفراد الأمن أصيبوا بجروح وفقد ثلاثة آخرون.
وأضاف "الأوغاد ألقوا مركبة تابعة للشرطة في نهر جيلوم" جنوبي سريناجار العاصمة الصيفية للولاية وقتل ضابط بداخلها.
وقالت الشرطة إن الحشود الغاضبة أضرمت النار أمس السبت في ثلاثة مراكز شرطة ومبنيين حكوميين جنوبي سريناجار وأغلقت عدة شوارع.
وقال كومار إن عدد القتلى بين المتظاهرين بلغ 15 قتيلا لكن ضابطا آخر طلب عدم نشر اسمه قال إن أربعة آخرين قتلوا اليوم في اشتباكات مع قوات الأمن ليرتفع عدد القتلى إلى 20 قتيلا.
وقال الضابط إن المواجهات استمرت اليوم الأحد رغم فرض السلطات حظر تجول على مدار الساعة في أغلب مناطق وادي كشمير.
وكان واني زعيما لحزب المجاهدين وهي جماعة ترفض سيطرة الهند على الإقليم الذي تقطنه أغلبية مسلمة. وتظهره تسجيلات فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مرتديا ملابس مموهة ويدعو للجهاد.
وانتقد قادة النشطاء والانفصاليين طريقة تعامل قوات الأمن مع الاحتجاجات واتهموها باستخدام القوة المفرطة.
وقال خورام برويز أحد النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان من أعضاء تحالف منظمات المجتمع المدني في جامو وكشمير في بيان "من المذهل والمؤلم أن تتعامل القوات المسلحة الهندية من جديد بشكل مرعب مع المعزين والمحتجين مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين."
وناشدت الحكومة المحلية القادة السياسيين الانفصاليين مساعدتها في تهدئة الوضع.