شهدت محافظة الإسكندرية، ما بين طرفة عين إقالة سريعة فى لحظات بحق السيد علي شلبى، وكيل وزارة الرى بالمحافظة، وأرجعت الجهات التنفيذية الأسباب فى إقالته، لما شهدته المدينة الساحلية من تلوثا وتعكرًا المياه خلال الفترة الماضية، والتي نتج عنه بعض حالات التسمم، وتراجع عملية ضخ المياه وإحداث ذعر وقلق وبلبلة بين المواطنين.

وتلى ذلك عملية ردم ترعة المحمودية غرب الإسكندرية، وتحديدًا بمنطقة غيط العنب، والذى نتج عنه تراجع فى عملية ضخ المياه بالترعة ووصولها أنحاء المحافظة وضعفها وانقطاعها طوال ساعات بمناطق أخرى فى قطاعات شرق وغرب المدينة، وإضافة لذلك تعمدت تبوير الأراضى الزراعية بقطاع غرب بزمام العامرية والنهضة والنوبارية ما خلف معاناة الفلاحين بتلك المناطق من المزارعين.

وقال النائب رزق راغب ضيف الله، عضو مجلس النواب، وكيل لجنة النقل والمواصلات، إن قرار إقالة وكيل وزارة الرى بالمحافظة صائب وفي محله وأنه انسحب من لقاء وكيل وزارة الري بعد طرد وكيل وزارة الري لأحد الفلاحين ومسؤول الجمعيات من مكتبه وأنه كان ولابد من إقالته، لأنه يصدر للفلاحين إن مصر بها أزمة مياه وقيامه بطرد أحد المزارعين ومسؤولي الجمعيات الزراعية من مكتبه، وإصراره وتعنته بعدم رى الأرض رغم كل النصائح والمخاوف التي يعيشها الفلاحين وإصرار وكيل الوزارة على أن الأيام القادمة تحمل الأسوأ لمصر.

وأضاف أنه بناءًا على المذكرة التي رفعت له من فلاحي النهضة، بمقابلة وكيل وزارة الري بصحبة وفد من الفلاحين هناك، والجمعيات الزراعية وأعربوا عن استيائهم من وكيل وزارة الري بالإسكندرية بسبب إصراره على تبوير الأراضي وتصدير مشهد أن مصر تمر بأيام عصيبة في المياه وان هناك أزمة مياه بمصر.

وقال المزارعين بغرب المحافظة، إن ما حدث يعد استجابة سريعة من الأجهزة المعنية بالدولة، عقب إقالة وكيل وزارة الري فى الإسكندرية ونقله إلى ديوان عام الوزارة وتعين المهندس ابراهيم عبد المنعم ابراهيم وكيلا لوزارة الري بالإسكندرية وذلك بعد مطالبات عديدة من فلاحين ومزارعى النهضة.