بالصور| "حسن راتب": "السيسى طُلِب للولاية ولم يطلبها"
السبت 17/مارس/2018 - 01:22 ص
أحمد رفعت
طباعة
قال الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، خلال كلمته بالمؤتمر الحاشد الذى تنظمه حملة "أنت الأمل" لدعم ترشح الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، والذى يُقام بقرية البراشية التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط، بحضور لفيف من رجال السياسة والعلم والدين والإعلام والفن، "إن الرئيس السيسى لم يطلب الولاية ولا الملك ولا الحكم". واستطرد راتب قائلاً، أحب أن أبدأ كلمتى بالآية الكريمة "قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِى الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"، مضيفًا الملك يؤتى ويوهب من قِبَل الرحمن والولاية، إما تٌطلب وإما ان يٌطلب لها، ومن طٌلب للولاية اعانه الله عليها، ولذلك لا تولوا من طلب الولاية.
وتابع قائلاً، جئنا لرجل لم يطلب الولاية، ولكنه طُلِب للولاية، وكانت لأول مرة فى 30 يونيو، أن تنزل أمة بأكملها على قلب رجل واحد ولم تحدث فى العالم إطلاقًا من أجل تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة الإرهاب، كانت صورة مستقبل البلاد ضبابية، ولذلك نزل الرجال والنساء فى صورة لم يراها العالم من قبل.
وأضاف راتب، حضرت مؤتمرات كثيرة، ولكنى أرى وجوهًا فى هذا المؤتمر تعبر عن وجوه جاءت بحب وإحساس من أجل مستقبل هذا الوطن، قائلاً، كنت فى صباح اليوم، مع أكثر من 10 آلاف عامل بشركات قطاع البترول، وخرجت منه إلى لقاء شعبى عمالى ببورسعيد، أما لقاءكم الآن، وهو الثالث أرى فيه ليس عمال فحسب، ولا رجال فحسب، ولا سيدات فحسب، ولكن كل طوائف المجتمع اجتمعت اليوم أمامى لتعبر من وجدان متحرر عن حب هذا الوطن والانتماء له.
وتابع قائلاً، جئنا لرجل لم يطلب الولاية، ولكنه طُلِب للولاية، وكانت لأول مرة فى 30 يونيو، أن تنزل أمة بأكملها على قلب رجل واحد ولم تحدث فى العالم إطلاقًا من أجل تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة الإرهاب، كانت صورة مستقبل البلاد ضبابية، ولذلك نزل الرجال والنساء فى صورة لم يراها العالم من قبل.
وأضاف راتب، حضرت مؤتمرات كثيرة، ولكنى أرى وجوهًا فى هذا المؤتمر تعبر عن وجوه جاءت بحب وإحساس من أجل مستقبل هذا الوطن، قائلاً، كنت فى صباح اليوم، مع أكثر من 10 آلاف عامل بشركات قطاع البترول، وخرجت منه إلى لقاء شعبى عمالى ببورسعيد، أما لقاءكم الآن، وهو الثالث أرى فيه ليس عمال فحسب، ولا رجال فحسب، ولا سيدات فحسب، ولكن كل طوائف المجتمع اجتمعت اليوم أمامى لتعبر من وجدان متحرر عن حب هذا الوطن والانتماء له.