على هامش ثاني أيام التصويت| "الأغاني والتحطيب" شعار المصريين بالخارج في العرس الانتخابي
السبت 17/مارس/2018 - 03:58 م
سارة منصور
طباعة
بدءًا من دقة وراء آخري على الدفوف إلى الصوت الحاني الذي يشدو عاليًا مرددًا إسم الوطن، ليجعل الأرواح تُحلق، والنفوس مشتعلة بالحماسة، هكذا يتعامل المصريون فى الخارج مع العرس الديمقراطي، الذي تلخص في الانتخابات الرئاسية 2018.
ومن أمام اللجان توالت لقطات الضحكة الواسعة، فلن تجد هناك تلك الوجوه الخانقة من الطوابير والتي تمتلئ أجسادهم بسيول العرق اللزجة المعهودة، لكن اليوم تخفت المشاعر السلبية وتعلو المسئولية الوطنية إلي السماء بجانب إسم مصر، الوطن الذى بكى كثيرا وحان الوقت للحنو عليه.
كرسي متحرك..
ففي عدد من اللقطات الإنسانية، رصدت "بوابة المواطن" مشاهد الفرحة للمواطنين الذين أتوا للإدلاء بأصواتهم رغم كل شيء، فمشهد الكرسي المتحرك الذي يجر ناخبين فوجئنا بالأمس وما زال مستمر حتى اليوم، فلم يكتفي الناخب ببعد مقر اللجنة والظروف الصحية كحجة وذهب مختالا إلى لجان الانتخاب ليؤدى حقه في انتخاب من يريد ويرى في توليه مصلحة البلاد.
الصعايدة والتحطيب..
وبجلباب وعصا، ذهب الناخبين للإدلاء بأصواتهم إلي المقر الانتخابي مختالين بمصر البهية التى لم يرهقها الإرهاب ولم تؤثر بها ضربات الطامعين، فتوجهوا بفخر وأدوا أصواتهم بشرف ولم ينسوا إلتقاط الصور وهما يرقصون بالعصي "التحطيب" التي تؤكد للجميع مدى الوعى المصرى بالواجب الوطني.
فخر النساء..
أما عن النساء فكان المشهد الباسم مختلف، حيث قاموا برفع الأعلام ورقصن وغنوا حتى طربت أرواحهم التي أرهقتها الغربة في عرس جديد سعيد وما يشتمله من فرحة وضحكة وربما زغروطة أيضا كما تحب النساء.
وفي مداعبة بسيطة، التقطت احدى السيدات صورة لها وهى "تفعل حركة الهون" وكأنها تكيد المغرضين على طريقتها الخاصة طريقة أنثي تعرف متى تضحك ومتى تتجاهل.
طوابير ولكن مختلفة..
ومن أمام القنصليات المصرية تراصت الطوابير الطويلة للرجال المصريين الذين يعرفون معنى الكرامة والعزة، فوقفوا أمام اللجان في صفوف مقصدها الصندوق الانتخابي وهدفها الإقتراع وعلامة الفخر هنا هى البصمة الزرقاء.
أطفال بأعلام مصرية..
وعلى الرغم من حداثة سنهم وعدم امتلاكهم حق التصويت، حرص الأطفال على المشاركة بالعملية الانتخابية من أمام اللجان، حيث زينت الفرحة وجهوهم، في لقطة مصرية تبرز للعالم معنى الجيل الواعد، جيل يحمل لواء الجنسية المصرية فخر الأمم ومهد الحضارات.
ومن أمام اللجان توالت لقطات الضحكة الواسعة، فلن تجد هناك تلك الوجوه الخانقة من الطوابير والتي تمتلئ أجسادهم بسيول العرق اللزجة المعهودة، لكن اليوم تخفت المشاعر السلبية وتعلو المسئولية الوطنية إلي السماء بجانب إسم مصر، الوطن الذى بكى كثيرا وحان الوقت للحنو عليه.
كرسي متحرك..
ففي عدد من اللقطات الإنسانية، رصدت "بوابة المواطن" مشاهد الفرحة للمواطنين الذين أتوا للإدلاء بأصواتهم رغم كل شيء، فمشهد الكرسي المتحرك الذي يجر ناخبين فوجئنا بالأمس وما زال مستمر حتى اليوم، فلم يكتفي الناخب ببعد مقر اللجنة والظروف الصحية كحجة وذهب مختالا إلى لجان الانتخاب ليؤدى حقه في انتخاب من يريد ويرى في توليه مصلحة البلاد.
الصعايدة والتحطيب..
وبجلباب وعصا، ذهب الناخبين للإدلاء بأصواتهم إلي المقر الانتخابي مختالين بمصر البهية التى لم يرهقها الإرهاب ولم تؤثر بها ضربات الطامعين، فتوجهوا بفخر وأدوا أصواتهم بشرف ولم ينسوا إلتقاط الصور وهما يرقصون بالعصي "التحطيب" التي تؤكد للجميع مدى الوعى المصرى بالواجب الوطني.
فخر النساء..
أما عن النساء فكان المشهد الباسم مختلف، حيث قاموا برفع الأعلام ورقصن وغنوا حتى طربت أرواحهم التي أرهقتها الغربة في عرس جديد سعيد وما يشتمله من فرحة وضحكة وربما زغروطة أيضا كما تحب النساء.
وفي مداعبة بسيطة، التقطت احدى السيدات صورة لها وهى "تفعل حركة الهون" وكأنها تكيد المغرضين على طريقتها الخاصة طريقة أنثي تعرف متى تضحك ومتى تتجاهل.
طوابير ولكن مختلفة..
ومن أمام القنصليات المصرية تراصت الطوابير الطويلة للرجال المصريين الذين يعرفون معنى الكرامة والعزة، فوقفوا أمام اللجان في صفوف مقصدها الصندوق الانتخابي وهدفها الإقتراع وعلامة الفخر هنا هى البصمة الزرقاء.
أطفال بأعلام مصرية..
وعلى الرغم من حداثة سنهم وعدم امتلاكهم حق التصويت، حرص الأطفال على المشاركة بالعملية الانتخابية من أمام اللجان، حيث زينت الفرحة وجهوهم، في لقطة مصرية تبرز للعالم معنى الجيل الواعد، جيل يحمل لواء الجنسية المصرية فخر الأمم ومهد الحضارات.