بالفيديو.. معاناة العاملين بالمدابغ من قرار نقلها.. خسائر اقتصادية ويوميات لا تُجزي
الأحد 10/يوليو/2016 - 06:29 م
هند غنيم
طباعة
داخل أحد أقدم أحياء محافظة القاهرة، وخلف سور مجرى العيون، جلس العاملين بالمدابغ وقد امتلأت ملامح وجوههم بالحسرة، وتمركز عدد من أصحاب المدابغ الصغيرة، والتي تعد أحد أهم وأقدم الصناعات بالدولة المصرية، فهناك ما يقرب من 200 مدبغة تعمل منذ عشرات السنين، سادت عليهم في الفترة الحالية حالة من القلق وسط العاملين بالمدابغ نتيجة للقرار الصادر من قبل الحكومة "بنقل المدابغ إلى منطقة الروبيكي الصناعية بمدينة بدر".
توجهت كاميرا "المواطن"، إلى منطقة المدابغ سور مجرى العيون، لاستطلاع أراء العاملين بالمنطقة وأصحاب المدابغ الصغيرة في قرار النقل، وذلك بعد تداول بعض الآراء حول امتعاض الأهالي عن قرار النقل وذلك نتيجة لعدم صلاحية المكان الجديد في نقل كل هذا العدد من العاملين، ولعدم وجود مساكن مخصصة لهم أيضا ونتيجة لطول المسافة بين المدينة الجديدة وأماكن إقامتهم بالقاهرة.
قال عم "حسين"، صاحب أحد المدابغ الصغيرة بمنطقة سور مجرى العيون، إن قرار نقل المدابغ قرار غير صائب نتيجة لعدم جاهزية أصحاب المدابغ في نقل الأدوات والمعدات والمكن الخاص بعملية دبغ الجلود، إلى المكان الجديد بمنطقة بدر بمحافظة السويس، وذلك نظرًا إلى بعد المسافة، وأيضًا نتيجة لقدم عمر المكن والذي إذا تم فكه لن يصلح لإعادة تشغيله مرة أخرى، بالإضافة إلى عدم وجود إمكانيات مادية لدى أصحاب المدابغ الصغيرة، وأنهم طالبوا الحكومة بصرف قروض لتكلفة النقل ولكنهم لم يردوا على أصحاب المدابغ بشان هذا المقترح.
وأضاف "حسين"، أن هذه المدابغ تعد منطقة أثرية فهي من قديم الأذل وتحتوى على واحدة من أقدم الصناعات في مصر وهى صناع الجلود، والتي يصدر بعضها إلى الخارج وأن نقلها من تلك المنطقة سيؤثر على الاقتصاد المصري بشكل سلبي، وبالإضافة إلى أنها ستزيد من نسبة البطالة نتيجة لعدم إمكانية العمال الانتقال للعيش في الصحراء على حد قوله.
وفى سياق متصل قال " حسين حلمي"، أحد العاملين بمدبغة جلود، إن عملية النقل ستشكل عليهم ضرر بالغ، نتيجة لضعف الأجور التي يتقاضونها فهو يرى أن الـ 65 جنيه التي يتقاضهم كيومية له مقابل عمله لا يجازون شيء في الوقت الحالي، وإذا تم النقل فلن يستطيع توفير أبسط الاحتياجات لأسرته نتيجة لمضاعفة المصاريف الخاصة بالانتقال لمقر العمل الجديد، أما هنا فمعظم العاملين قاطني المنطقة المحيطة كالجيارة، وسور مجرى العيون، والسيدة عائشة وغيرها من المناطق المحيطة.
وأضاف" عمر"، يعمل غفير بمنطقة المدابغ، أنه رافض قرار النقل وذلك لأن أسرته وأطفاله لن يستطيعوا العيش بالصحراء أو المنطقة الجديدة على حد قوله فمدراس أطفاله هنا بالقاهرة وهذا القرار سيكون بمثابة تشريد لوضع الأسرة، بالإضافة إلى عدم وجود مساكن هنا قريبة للعمال حتى يسكنون بها.
توجهت كاميرا "المواطن"، إلى منطقة المدابغ سور مجرى العيون، لاستطلاع أراء العاملين بالمنطقة وأصحاب المدابغ الصغيرة في قرار النقل، وذلك بعد تداول بعض الآراء حول امتعاض الأهالي عن قرار النقل وذلك نتيجة لعدم صلاحية المكان الجديد في نقل كل هذا العدد من العاملين، ولعدم وجود مساكن مخصصة لهم أيضا ونتيجة لطول المسافة بين المدينة الجديدة وأماكن إقامتهم بالقاهرة.
قال عم "حسين"، صاحب أحد المدابغ الصغيرة بمنطقة سور مجرى العيون، إن قرار نقل المدابغ قرار غير صائب نتيجة لعدم جاهزية أصحاب المدابغ في نقل الأدوات والمعدات والمكن الخاص بعملية دبغ الجلود، إلى المكان الجديد بمنطقة بدر بمحافظة السويس، وذلك نظرًا إلى بعد المسافة، وأيضًا نتيجة لقدم عمر المكن والذي إذا تم فكه لن يصلح لإعادة تشغيله مرة أخرى، بالإضافة إلى عدم وجود إمكانيات مادية لدى أصحاب المدابغ الصغيرة، وأنهم طالبوا الحكومة بصرف قروض لتكلفة النقل ولكنهم لم يردوا على أصحاب المدابغ بشان هذا المقترح.
وأضاف "حسين"، أن هذه المدابغ تعد منطقة أثرية فهي من قديم الأذل وتحتوى على واحدة من أقدم الصناعات في مصر وهى صناع الجلود، والتي يصدر بعضها إلى الخارج وأن نقلها من تلك المنطقة سيؤثر على الاقتصاد المصري بشكل سلبي، وبالإضافة إلى أنها ستزيد من نسبة البطالة نتيجة لعدم إمكانية العمال الانتقال للعيش في الصحراء على حد قوله.
وفى سياق متصل قال " حسين حلمي"، أحد العاملين بمدبغة جلود، إن عملية النقل ستشكل عليهم ضرر بالغ، نتيجة لضعف الأجور التي يتقاضونها فهو يرى أن الـ 65 جنيه التي يتقاضهم كيومية له مقابل عمله لا يجازون شيء في الوقت الحالي، وإذا تم النقل فلن يستطيع توفير أبسط الاحتياجات لأسرته نتيجة لمضاعفة المصاريف الخاصة بالانتقال لمقر العمل الجديد، أما هنا فمعظم العاملين قاطني المنطقة المحيطة كالجيارة، وسور مجرى العيون، والسيدة عائشة وغيرها من المناطق المحيطة.
وأضاف" عمر"، يعمل غفير بمنطقة المدابغ، أنه رافض قرار النقل وذلك لأن أسرته وأطفاله لن يستطيعوا العيش بالصحراء أو المنطقة الجديدة على حد قوله فمدراس أطفاله هنا بالقاهرة وهذا القرار سيكون بمثابة تشريد لوضع الأسرة، بالإضافة إلى عدم وجود مساكن هنا قريبة للعمال حتى يسكنون بها.