قطعة قماش سوداء كانت تلفها السيدات على أجسادهن "الملاية اللف"، وكانوا يستخدموها أثناء خروجهن في الشارع فوق ملابسهن، وكانت بمثابة الزي الأساسي لكثير من السيدات في الشارع، واستمر ارتداء الملاية اللف لفترة طويلة من الزمن.

ويرجح عدد من المؤرخين أنها ظهرت قبل عام 1952م، وقد ظلت سيدات المدن الساحلية، يرتدينها حتى نهاية الثمانينات، وكان شكل الملاية يتغير من محافظة إلى أخرى حسب العادات، فلم تكن المرأة في قرى الدلتا ترتدي الملاية اللف بنفس طريقة البنات والسيدات في المحافظات العائلية، التي كن يرتدينها أكثر ضيقا وتحكيمها على أجسادهن.

وبشكل عام، فقد كان شكل الملاية للسيدة يختلف عن الملاية التي ترتديها الشابات، فكانت الشابات ترتدي القماش اللامع المطاطي، أما المتزوجات فكن يرتدين القماش القطن غير اللامع.