"مصر زمان".. تمثال الحرية بنظرة مصرية فرنسية
الإثنين 19/مارس/2018 - 06:31 م
نسمة ريان
طباعة
بدأت قصة تمثال الحرية حين سافر النحات الفرنسي "فريدريك بارتولدي" في 1869 إلى مصر، حيث كان يحمل معه نموذجًا مصغًرا عن تمثال الفلاحة بطلب من الخديوي إسماعيل نفسه، فاقترح عليه بديلًا عن مشروع تمثال ديليسبس؛ ليأتي كرمز لحرية الملاحة والصداقة بين الشعوب مع وضع عبارة "مصر منارة آسيا" في قاعدته حين نصبه عليها عند مدخل قناة السويس، وكان تم افتتحها في 16 نوفمبر ذلك العام.
وبرغبة من الخديوي إسماعيل، تم تصميم تمثال الفلاحة المصرية عملاقًا أيضًا بوضعية تمثال الحرية في نيويورك نفسها، لكنه كان لسمراء تحمل الجرة بدلًا من المشعل، أو ما يطلق عليه المصريون اسم "البلاص" المعروف بأنه زاد الخير من عسل أو جبن أو زيتون منذ زمن الفراعنة، وصاحبة التمثال هى رمز الزاد الحديث للخير في مصر الحديثة.
تفاجأ الخديوي إسماعيل بتكاليف التمثال الباهظة، حيث وصلت تكاليف التمثال إلى ما يزيد على 600 ألف دولار، حيث عرض صانع التماثيل الفرنسي أن يكون تمثاله هدية تقدمها فرنسا للولايات المتحدة بمناسبة المئوية الأولى لاستقلالها، مشترطًا أن يكون بناء القاعدة على عاتق الأمريكيين، فوافقوا سريعًا.
وبرغبة من الخديوي إسماعيل، تم تصميم تمثال الفلاحة المصرية عملاقًا أيضًا بوضعية تمثال الحرية في نيويورك نفسها، لكنه كان لسمراء تحمل الجرة بدلًا من المشعل، أو ما يطلق عليه المصريون اسم "البلاص" المعروف بأنه زاد الخير من عسل أو جبن أو زيتون منذ زمن الفراعنة، وصاحبة التمثال هى رمز الزاد الحديث للخير في مصر الحديثة.
تفاجأ الخديوي إسماعيل بتكاليف التمثال الباهظة، حيث وصلت تكاليف التمثال إلى ما يزيد على 600 ألف دولار، حيث عرض صانع التماثيل الفرنسي أن يكون تمثاله هدية تقدمها فرنسا للولايات المتحدة بمناسبة المئوية الأولى لاستقلالها، مشترطًا أن يكون بناء القاعدة على عاتق الأمريكيين، فوافقوا سريعًا.