الأم هي نصف الدنيا..حملت وولدت وربيت وكبرت وسهرت من أجل راحت أبنائها.. حينما تغفل عينيها وتسمع صوت طفلها يبكي من شدة الجوع، تستيقظ من أحلاها غفلة لترضع صغيرها، حتى يصبح طفلا فشابا ثم رجلا..
كل هذا يعد دينا في رقبة أبنائها.. لكي يكون الاحتفال بعيد الأم، ليس يوم 21 من مارس كل عام فقط، ولكن الأم عيدها كل الأيام والأعوام. هي من تحملت تعب ومشقة 9 شهور حمل حتى يخرج الأبناء ليروا الدنيا، وتراهم ينموا أمام أعينها.. ولكن لم ينتهي دورها هنا.. بل تكمل رسالتها مع أبنائها.. حتى تقابل وجه الله الكريم.. تحية لكل أمهات مصر الشرفاء، اللائي خرجن رجال ونساء يملئون الوطن، لذلك تكون الأم وكفى.