في عيد ست الحبابيب 2018 .. أصل الفكرة والاحتفال السنوي
الثلاثاء 20/مارس/2018 - 07:23 م
سارة منصور
طباعة
هي أعظم كلمة تشير لمعاني الإنسانية جميعًا.. تكتب بحروف من نور وتنطق بشجن، عرفتها قصص التضحية بالذات في أروع مثال، أمثلة تحمل في طياتها الكثير من المشاعر الصادقة والتي تعبر عنها كلمة واحدة وهى "الأم".
ويشار إلى أن عيد الأم هو عيد عالمي يُحتفل به في مصر وأوروبا وأمريكا وبلاد كثيرة في العالم، ولم تكن مصر على عهد به قبل مصطفى أمين.
أول عيد بمصر..
تحتفل مصر بعيد الأم في يوم 21 مارس لتكريم الأمهات، حيث بدأ الاحتفال به سنة 1956، والتي أطلقها في أحد كتبه ولم تعني أحد ثم عاد لإطلاقها بعد ولم يلتفت لها أحد حتى تلك الحادثة.
فكان الكاتب المصري مصطفى أمين، في كتابه "أمريكا الضاحكة" سنة 1943، دعى للفكرة ولكن بعد 10 سنوات ذهبت سيدة لمصطفى أمين في مكتبه، وروت له عن قصة كفاحها في تربية أولادها بعدما توفي زوجها ولم تتزوج وكرست حياتها لتربية أبنائها، وعندما جاء موعد زواج ابنها اشترت له شقة وقامت بفرشها له كهدية ليتزوج ولم بكلف ختطره بالنظر إليها مرة أخرى.
مصطفى أمين والفكرة..
ومن هنا ثارت عاطفة مصطفى أمين، وظل ينادى بفكرة الاحتفال بعيد الأم لتكريم الأمهات، ووقتها تم توجيه الاتهامات له بمحاولة شغل الرأي العام بقضية لا قيمة لها، لكن مصطفى أمين استمر في دعوته وذهب لكمال الدين حسين الذي كان وقتها وزير التعليم، وعرض عليه الفكرة الذى اقتنع بها ومن بعدها بدأت الاحتفالات السنوية.
احتفال سنوي..
ومن وقتها نجحت الفكره وبدأ الاحتفال بعيد الأم في مصر في 21 مارس 1956، واستمر الوضع على هذا الحال إلى سنة 1965، ليقوم عبد الناصر بتغيير اسمه إلى عيد الأسرة، ومع اعتراضات الامهات عاد العيد لاسمه مرة أخرى مراضاة للمصريين.
هجوم ديني..
ويشار إلى أن عيد الأم تعرض لهجوم من المتشددين بسبب الاسم، ولكن لم تنجح محاولاتهم في تحويل الاسم من عيد الأم إلى يوم الأم وظل المصريون يحتفلون به إلى الآن بتقديم الهدايا وسماع الأغنيات التى تشدو الأم بأحلي الألحان.
الأم المثالية..
ولعل الدولة لم تنسي الأم في ذلك اليوم أيضا، فكل عام يتم تكريم عدد من الأمهات في احتفالية وطنية يحضرها الرئيس ورؤساء الحكومة ويقوم لتكريم عدد من الأمهات المثاليات.
ويشار إلى أن عيد الأم هو عيد عالمي يُحتفل به في مصر وأوروبا وأمريكا وبلاد كثيرة في العالم، ولم تكن مصر على عهد به قبل مصطفى أمين.
أول عيد بمصر..
تحتفل مصر بعيد الأم في يوم 21 مارس لتكريم الأمهات، حيث بدأ الاحتفال به سنة 1956، والتي أطلقها في أحد كتبه ولم تعني أحد ثم عاد لإطلاقها بعد ولم يلتفت لها أحد حتى تلك الحادثة.
فكان الكاتب المصري مصطفى أمين، في كتابه "أمريكا الضاحكة" سنة 1943، دعى للفكرة ولكن بعد 10 سنوات ذهبت سيدة لمصطفى أمين في مكتبه، وروت له عن قصة كفاحها في تربية أولادها بعدما توفي زوجها ولم تتزوج وكرست حياتها لتربية أبنائها، وعندما جاء موعد زواج ابنها اشترت له شقة وقامت بفرشها له كهدية ليتزوج ولم بكلف ختطره بالنظر إليها مرة أخرى.
مصطفى أمين والفكرة..
ومن هنا ثارت عاطفة مصطفى أمين، وظل ينادى بفكرة الاحتفال بعيد الأم لتكريم الأمهات، ووقتها تم توجيه الاتهامات له بمحاولة شغل الرأي العام بقضية لا قيمة لها، لكن مصطفى أمين استمر في دعوته وذهب لكمال الدين حسين الذي كان وقتها وزير التعليم، وعرض عليه الفكرة الذى اقتنع بها ومن بعدها بدأت الاحتفالات السنوية.
احتفال سنوي..
ومن وقتها نجحت الفكره وبدأ الاحتفال بعيد الأم في مصر في 21 مارس 1956، واستمر الوضع على هذا الحال إلى سنة 1965، ليقوم عبد الناصر بتغيير اسمه إلى عيد الأسرة، ومع اعتراضات الامهات عاد العيد لاسمه مرة أخرى مراضاة للمصريين.
هجوم ديني..
ويشار إلى أن عيد الأم تعرض لهجوم من المتشددين بسبب الاسم، ولكن لم تنجح محاولاتهم في تحويل الاسم من عيد الأم إلى يوم الأم وظل المصريون يحتفلون به إلى الآن بتقديم الهدايا وسماع الأغنيات التى تشدو الأم بأحلي الألحان.
الأم المثالية..
ولعل الدولة لم تنسي الأم في ذلك اليوم أيضا، فكل عام يتم تكريم عدد من الأمهات في احتفالية وطنية يحضرها الرئيس ورؤساء الحكومة ويقوم لتكريم عدد من الأمهات المثاليات.