آيات عرابي رمز الفساد.. حاولت إهانة قواتنا المسلحة والرد: ألم تتألمي للحظات بكت لها قلوب الرجال
الثلاثاء 20/مارس/2018 - 04:54 م
عواطف الوصيف
طباعة
الجيش المصري، أثبت وصف رسول الله صلى الله عليه وسام، عنهم بأنهم خير أجناد الأرض، أثبت وحوش مصر من أبناء القوات المسلحة، أنهم من البواسل، الذين يتمتعوا بالشجاعة وحب الوطن، رجال لا يهابون الموت، وعلى استعداد للتضحية، ومواجهة الموت بصدور عارية.
لا تظن عزيزي القاريء، أن هذه الكلمات مجرد دباغة أو حسن صياغة، لمجرد المدح، لكن ما تشهده سيناء خلال هذه الفترة، أكبر دليل على ذلك، أسود قررت محاربة الإرهاب، تحت لهيب الشمس المحرقة، هدفهم واحد وهو تطهير سيناء من كل رموز الإرهاب والفساد، ممن باعوا أنفسهم للشيطان، ويتمتعون بالخسة والندالة.
منعطف بسيط
لن أحاول أن اطيل في الحديث عن القوات المسلحة ورجالها، من خيرة أبناء مصر، فهم معروفون لدى الكثيرون، ليس فقط في مصر وإنما في الخارج أيضا، لكن ما رأيك عزيزي القاريء، أن ننعطف بعيدا بعض الشيء، وننتقل بالحوار، لرموز نخجل من مجرد حملهم للجنسية المصرية، أمثال أيات عرابي.
رموز الفساد
آيات العرابي، يقولون عنها إعلامية، وهي في حقيقتها واحدة من أهم رموز الفساد في مصر، ماذا يمكن أن نقول عن آفة تقول عن جيشنا لقب، "الجيش المصرائيلي"، وكأنها تريد أن تقول عنه أنه إسرائيلي، والكارثة حينما تقول أن خير أجناد الأرض، يحاربون رموز الإسلام، فهي تعتبر أن مثل هذه التنظيمات التكفيرية، تمثل العقيدة الإسلامية السمحة.
جهل وخيبة
كيف يمكن أن يكون الحكم حينما نجد إعلامية، يفترض فيها، أنها توجه الرأي العام، تصف الجيش المصري، بأنه يحارب تحت راية دول أجنبية، لتحقيق مصالح تفيدهم في سيناء، غير أنها تمثل جهل غير طبيعي، وربما وبالأحرى، تمثل العمالة والخسة.
موقف بطولي
يستحضرنى موقف، ر واه المقدم أركان حرب، مقاتل محمود على عبده هلال، واحدا من وحوش القوات المسلحة في سيناء، الذي حكى عن البطل الشهيد، شريف عمر، الذي قرر أن يضحي بنفسه، لإنقاذ سيناء ومصر كلها، بعد أن تمكن من الوصول، لأحد مخازن الذخيرة، التابعة لإحدى الجماعات التكفيرية، وكانت النتيجة أنه لقى الشهادة في سبيل الله، وموقف البطل ، مقدم محمود على، الذي أبى أن يعبث بجثمان الشهيد، وأقتحم المكان ولم يخش مواجهة الموت، هو ورفاقه من أبطال القوات المسلحة، وهنا ربما يستلزم توجيه سؤال هام لتلك التي تدعى، "آيات عرابي".
ألم تشعري
لقد لمست كلمات البطل محمود علي، قلب كل مصري وعربي، ففي لحظات بكت قلوب الرجال، في لحظات لمست دموع أم الشهيد قلب كل عربي، ودعت لها الألسنة، بأن يلهمها الله ويلهمنا الصبر لخسارتها وخسارتنا أبطال كالشهيد، فأنتي إذا ياآيات ألم تمسك هذه المشاعر، ألم تتعاطفي مع هذه الأم، ألم تشعري بم قيل، برغم كل ما روي من قصة شريف، وغيره من شهداء مصر، لا زالت تعتبرين هؤلاء الأبطال، يواجهون ويحاربون رموز الإسلام.
نقطة نظام
لا تخلو بلد من رموز الفساد، والجهل، لكن لن تأبى مصر ولن تخضع لأيا من هذه الرموز، وستظل بلادنا راية مرفوعة بأبناءها وقواتها المسلحة، بأبطالها، الذين يضحون بكل غال وبحياتهم، فقط لإحياء شعب بأكمله، ولهم في الختام تحية وإحترام من القلب.
لا تظن عزيزي القاريء، أن هذه الكلمات مجرد دباغة أو حسن صياغة، لمجرد المدح، لكن ما تشهده سيناء خلال هذه الفترة، أكبر دليل على ذلك، أسود قررت محاربة الإرهاب، تحت لهيب الشمس المحرقة، هدفهم واحد وهو تطهير سيناء من كل رموز الإرهاب والفساد، ممن باعوا أنفسهم للشيطان، ويتمتعون بالخسة والندالة.
منعطف بسيط
لن أحاول أن اطيل في الحديث عن القوات المسلحة ورجالها، من خيرة أبناء مصر، فهم معروفون لدى الكثيرون، ليس فقط في مصر وإنما في الخارج أيضا، لكن ما رأيك عزيزي القاريء، أن ننعطف بعيدا بعض الشيء، وننتقل بالحوار، لرموز نخجل من مجرد حملهم للجنسية المصرية، أمثال أيات عرابي.
رموز الفساد
آيات العرابي، يقولون عنها إعلامية، وهي في حقيقتها واحدة من أهم رموز الفساد في مصر، ماذا يمكن أن نقول عن آفة تقول عن جيشنا لقب، "الجيش المصرائيلي"، وكأنها تريد أن تقول عنه أنه إسرائيلي، والكارثة حينما تقول أن خير أجناد الأرض، يحاربون رموز الإسلام، فهي تعتبر أن مثل هذه التنظيمات التكفيرية، تمثل العقيدة الإسلامية السمحة.
جهل وخيبة
كيف يمكن أن يكون الحكم حينما نجد إعلامية، يفترض فيها، أنها توجه الرأي العام، تصف الجيش المصري، بأنه يحارب تحت راية دول أجنبية، لتحقيق مصالح تفيدهم في سيناء، غير أنها تمثل جهل غير طبيعي، وربما وبالأحرى، تمثل العمالة والخسة.
موقف بطولي
يستحضرنى موقف، ر واه المقدم أركان حرب، مقاتل محمود على عبده هلال، واحدا من وحوش القوات المسلحة في سيناء، الذي حكى عن البطل الشهيد، شريف عمر، الذي قرر أن يضحي بنفسه، لإنقاذ سيناء ومصر كلها، بعد أن تمكن من الوصول، لأحد مخازن الذخيرة، التابعة لإحدى الجماعات التكفيرية، وكانت النتيجة أنه لقى الشهادة في سبيل الله، وموقف البطل ، مقدم محمود على، الذي أبى أن يعبث بجثمان الشهيد، وأقتحم المكان ولم يخش مواجهة الموت، هو ورفاقه من أبطال القوات المسلحة، وهنا ربما يستلزم توجيه سؤال هام لتلك التي تدعى، "آيات عرابي".
ألم تشعري
لقد لمست كلمات البطل محمود علي، قلب كل مصري وعربي، ففي لحظات بكت قلوب الرجال، في لحظات لمست دموع أم الشهيد قلب كل عربي، ودعت لها الألسنة، بأن يلهمها الله ويلهمنا الصبر لخسارتها وخسارتنا أبطال كالشهيد، فأنتي إذا ياآيات ألم تمسك هذه المشاعر، ألم تتعاطفي مع هذه الأم، ألم تشعري بم قيل، برغم كل ما روي من قصة شريف، وغيره من شهداء مصر، لا زالت تعتبرين هؤلاء الأبطال، يواجهون ويحاربون رموز الإسلام.
نقطة نظام
لا تخلو بلد من رموز الفساد، والجهل، لكن لن تأبى مصر ولن تخضع لأيا من هذه الرموز، وستظل بلادنا راية مرفوعة بأبناءها وقواتها المسلحة، بأبطالها، الذين يضحون بكل غال وبحياتهم، فقط لإحياء شعب بأكمله، ولهم في الختام تحية وإحترام من القلب.