صور| والدة الشهيد "حسين طه": "ابني قالي أنا رايح أغير التاريخ"
الثلاثاء 20/مارس/2018 - 08:51 م
أحمد سعيد
طباعة
في الوقت الذي تحتفل فيه الأمهات مع أبنائهن في 21 مارس من كل عام بمناسبة عيد الأم وسط حالة من الدفء الأسري والعائلي، نجد أن هناك أمهات تحولت تلك الذكري لديهم إلي دموع تنزف بديلا عن الاحتفال بهذا اليوم، إنهن أمهات الشهداء اللاتي فقدن أبنائهن في سبيل الوطن.
"قالي أنا رايح بكرة أغير التاريخ"، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد حسين طه حسين، حديثها عن ابنها التي فقدته في أحداث 25 يناير، حيث نزل ليطالب بالتغيير للأفضل في كل مناحي الحياة، فكان من "الورد اللي فتح في جناين مصر".
وأضافت والدة الشهيد لـ"بوابة المواطن"، والتي مازالت ترتدي الزي الأسود، تستقبل به كل من يطرق باب منزلها منذ يوم استشهاده، اتخذته وشاحا يحجب عنها برد النسيان أن، نجلها الشهيد كان طالبًا في الفرقة الثانية بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية حينما استُشهد، مضيفة أنه استشهد يوم الجمعة 28 يناير 2011، وقبل يومٍ من استشهاده قال لها "أنا رايح بكرة أغير التاريخ".
وتابعت أنه لم يعود بعدها إلى المنزل وظلوا لا يعلمون عنه شيئًا حتى يوم الأحد، حيث تلقوا اتصالاً يفيد بأن نجلهم أصيب خلال الأحداث وتم نقله لأحد المستشفيات، وعندما ذهبوا إلى المستشفي تم إخبارهم بأنه تم نقله إلى مشرحة كوم الدكة، وتم الاستدلال عليه من خلال "كارنيه الجيم" الخاص به.
وتطلعت الأم إلى صورة نجلها، والتي انتشرت بأرجاء الشقة في كل مرة بزي مختلف، فتشعر أن مساحة ذلك المكان هي متحفًا لذكرياته أو بالأحرى لذكراه، وقالت والدموع تنهمر من عينيها "ابني من الورد اللي فتّح في جناين مصر، كان بيحب الخير للجميع ويقف دائمًا مع المظلوم، وكان دائم الدعاء لنفسه بأن ينال الشهادة".
وأشارت إلى أن نجلها تم إطلاق اسمه على مدرج كلية الحقوق الذي كان يدرس بها وتم تكريمه من قِبل الكلية، كما تم إطلاق اسمه أيضًا على مدرسة ثانوي عام بالمنطقة، كما حصل على العديد من شهادات التقدير والتكريمات من وزارة التعليم العالي.
وتناول والد الشهيد الحديث، مؤكدا أن أكبر تكريم لهم عندما مُحي اسم الرئيس الأسبق حسني مبارك، من على مدرسة ابنه الشهيد التي تعلم فيها، ووضع اسم نجله الشهيد مكانه تكريمًا له.
"قالي أنا رايح بكرة أغير التاريخ"، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد حسين طه حسين، حديثها عن ابنها التي فقدته في أحداث 25 يناير، حيث نزل ليطالب بالتغيير للأفضل في كل مناحي الحياة، فكان من "الورد اللي فتح في جناين مصر".
وأضافت والدة الشهيد لـ"بوابة المواطن"، والتي مازالت ترتدي الزي الأسود، تستقبل به كل من يطرق باب منزلها منذ يوم استشهاده، اتخذته وشاحا يحجب عنها برد النسيان أن، نجلها الشهيد كان طالبًا في الفرقة الثانية بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية حينما استُشهد، مضيفة أنه استشهد يوم الجمعة 28 يناير 2011، وقبل يومٍ من استشهاده قال لها "أنا رايح بكرة أغير التاريخ".
وتابعت أنه لم يعود بعدها إلى المنزل وظلوا لا يعلمون عنه شيئًا حتى يوم الأحد، حيث تلقوا اتصالاً يفيد بأن نجلهم أصيب خلال الأحداث وتم نقله لأحد المستشفيات، وعندما ذهبوا إلى المستشفي تم إخبارهم بأنه تم نقله إلى مشرحة كوم الدكة، وتم الاستدلال عليه من خلال "كارنيه الجيم" الخاص به.
وتطلعت الأم إلى صورة نجلها، والتي انتشرت بأرجاء الشقة في كل مرة بزي مختلف، فتشعر أن مساحة ذلك المكان هي متحفًا لذكرياته أو بالأحرى لذكراه، وقالت والدموع تنهمر من عينيها "ابني من الورد اللي فتّح في جناين مصر، كان بيحب الخير للجميع ويقف دائمًا مع المظلوم، وكان دائم الدعاء لنفسه بأن ينال الشهادة".
وأشارت إلى أن نجلها تم إطلاق اسمه على مدرج كلية الحقوق الذي كان يدرس بها وتم تكريمه من قِبل الكلية، كما تم إطلاق اسمه أيضًا على مدرسة ثانوي عام بالمنطقة، كما حصل على العديد من شهادات التقدير والتكريمات من وزارة التعليم العالي.
وتناول والد الشهيد الحديث، مؤكدا أن أكبر تكريم لهم عندما مُحي اسم الرئيس الأسبق حسني مبارك، من على مدرسة ابنه الشهيد التي تعلم فيها، ووضع اسم نجله الشهيد مكانه تكريمًا له.