نسي أن يحضر لأمه هدية في عيد الأم فكتب لها "قصيدة"
الأربعاء 21/مارس/2018 - 04:44 م
أحمد عماد الدين
طباعة
اتجه الشاعر الغنائي "حسين السيد"، إلى مقر إقامة والدته في 20 مارس عام 1958، ليزورها وكانت تعيش في أحد منازل الأحياء الشعبية وفي الدور السادس بالتحديد، وعندما وصل هناك وصعد السلم كان قد اكتشف أنه نسي أن يحضر هدية لأمه خصوصا وأن عيد الأم غدًا.
وبعد ذلك طرق باب الشقة على والدته ودخل، وبدأ يقرأ لها كلمات القصيدة التي نالت إعجاب والدته بشكل كبير جدا، وبعفوية شديدة ودون ترتيب مسبق قال لها "هتسمعي الأغنية دي بكرة في الإذاعة"، ولم يكن متأكدًا أنه سيفي بوعده لأمه، ولكنه على أي حال تواصل مع الملحن القدير "محمد عبد الوهاب" وأعطاه كلمات الأغنية فأعجبته ولحنها لتحمل اسم "ست الحبايب".
وبعدها تواصل أيضًا مع المطربة "فايزة أحمد"، حيث أعجبتها الكلمات والألحان وتدربت عليها، وبالفعل في صباح يوم 21 مارس عام 1958، غناها "محمد عبد الوهاب" على العود، وظهرت الأغنية ليلا بتوزيعها الموسيقي.
وكان من الصعب عليه أن ينزل السلم مرة أخرى ليشتري هدية، فأسعفه عقله وأخرج من جيبه ورقة وقلم سريعا، وكتب كلمات الأغنية ليهديها لأمه وفي غضون خمس دقائق ومن أمام باب الشقة، انتهى من كتابتها.
هذه الأغنية التي طالما سمعناها وأثرت قلوبنا وعاشت فيها وفي عقولنا وتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل.
وبعد ذلك طرق باب الشقة على والدته ودخل، وبدأ يقرأ لها كلمات القصيدة التي نالت إعجاب والدته بشكل كبير جدا، وبعفوية شديدة ودون ترتيب مسبق قال لها "هتسمعي الأغنية دي بكرة في الإذاعة"، ولم يكن متأكدًا أنه سيفي بوعده لأمه، ولكنه على أي حال تواصل مع الملحن القدير "محمد عبد الوهاب" وأعطاه كلمات الأغنية فأعجبته ولحنها لتحمل اسم "ست الحبايب".
وبعدها تواصل أيضًا مع المطربة "فايزة أحمد"، حيث أعجبتها الكلمات والألحان وتدربت عليها، وبالفعل في صباح يوم 21 مارس عام 1958، غناها "محمد عبد الوهاب" على العود، وظهرت الأغنية ليلا بتوزيعها الموسيقي.
وبصوت المطربة "فايزة أحمد"، وفى الشاعر "حسين السيد" بوعده، ربما كانت العفوية والسرعة التي تصرف بها هي سبب نجاح هذه الأغنية وبقائها في وجدان وأذهان المصريين لقرابة 60 عاما.