ماذا لو تم إنشاء اتحاد نوعى لمجموعات المشجعين تحت مظلة وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الشئون الإجتماعية، مع تحديد الهدف والهيكل التنظيمي والاشرافى لهذا الاتحاد ممثلة، مثل اتحادات كثيرة نوعية لها أهداف محترمة سواء رياضية أو ثقافة.
رياضية أمثال اتحادات الرياضة للجميع، والثقافة الرياضية، أو الملاحة الرياضية،والفارق بينهم ان كانت فكرة تبناها أحد المحتمين بها وسعى لتطويرها ووضعها فى قالب شرعى يهدف إلى الإستفادة من مدخلاتها الرياضية أو الثقافية، وبين روابط المشجعين.
فهمى ليست فكرة ولكن كيان موجود بالفعل ولكن محتاج توجية سليم، وليس العبث بهم فى طرق سياسية أو دينية لتحقيق أهداف فردية تضر الفرد والمجتمع، فنظرة حقيقية لهؤلاء الشباب المنقاد وراء قيادات قد تكون مأجورة أو لها أجندة خارجية، أو داخلية لتصحيح مسارهم المجتمعى وراء اتحاد نوعى نساعدة بشتى الطرق لتحقيق الهدف المنشود لرجوع الجماهير بالصورة التى نبغاها جميعا وشبابنا أيضا يبغاها.
فالدولة تصرف مصاريف ليس بالقليلة للرياضة عن طريق اللجنة الأولمبية، والاتحادات والأندية لتوعية النشئ على ممارسة الرياضة وأيضا نحتاج توعيته للتشجيع السليم والتحلي بالروح الرياضة والتخلص من فكر ثقافة القطيع، وإعطاء دورات تدريبية داخلية، وخارجية للمميزين منهم فى البلاد الأوربية، والتعرف على تجربتهم فى نبذ التعصب وتعلم أساليب جديدة وحديثة للتشجيع وتوصيل تجربتهم فى هذه الدورات إلى باقى سكاشن الروابط.
محتاجين عمل كثير ولكن تحت مظلة شبابية قادرة على استيعاب الشباب وتصحيح مسارهم، واقترح إنشاء اتحاد نوعى لروابط المشجعين تحت مظلة وزارة الشباب والرياضة ووزارة الشئون الاجتماعية.