اتهم الادعاء الأمريكي، ثلاثة رجال بالتخطيط لتفجير مجمع سكنى غرب ولاية كانساس، مخصص لإقامة مهاجرون صوماليون مسلمون، ومسجدًا ملحقًا بذات المبني، مشيرين إلى أنهم أرادوا قتل أكبر عدد ممكن منهم، لإيصال رسالة لهم أنهم غير مرحب بهم فى أمريكا.

وحسب ما نشرته وكالة "رورتيز" فقد وجه الإدعاء الأمريكي، الاتهام إلى ثلاثة أشخاص وهم : كيرتس آلن وجافين رايت وباتريك يوجين ستاين، بالتخطيط لاستخدام سلاح دمار شامل فى جاردن سيتى بولاية كانساس وحرمان آخرين من حقوقهم المدنية. ويواجه "رايت" أيضا اتهامات تتعلق بالسلاح كما أن "ستاين" متهم بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي، وهو ما يجعل المتهمون الثلاثة يواجهون عقوبة السجن مدى الحياة حال إدانتهم بتلك الجرائم.

ورفض المتهمون الثلاثة الاتهامات الموجهة إليهم فى أكتوبر عام 2016، وقال فريق الدفاع، إن الحكومة الاتحادية قد نصبت فخًا لموكليهم.

ومن ناحيتها، قالت ريسا بيركوير، ممثلة الإدعاء، إن المتهمون أرادوا توجيه رسالة مفادها إن المسلمين ليسوا محل ترحاب فى الولايات المتحدة الأمريكية، أو فى كانساس.

وأضافت "ريسا" إن المتهمون أعضاء فى "قوة أمن كانساس"، وهى جماعة وصفتها بـ"الميليشيا"، مشيرة إلى أنهم شكلوا مجموعة أطلقوا عليها إسم "الصليبيون"، تهدف إلى قتل أكبر عدد من المسلمين ونزع شعور الطمأنينة بداخلهم من ناحية الولايات المتحدة الأمريكية.

وتابعت "ريسا" قولها إن المتهمين حاولوا تجنيد أعضاء آخرين فى الميليشيا لكنهم لم ينجحوا وأن واحدا ممن حاولوا تجنيدهم أبلغ مكتب التحقيقات الاتحادى بالأمر.