تراجع شعبية ماكرون لأدنى مستوياتها منذ اعتلائه رئاسة فرنسا
الجمعة 23/مارس/2018 - 12:07 م
حامد العدوى
طباعة
كشفت مؤسسة "بى فى إيه"، لاستطلاعات الرأى، عن تدنى شعبية الرئيس الفرنسي الحالى، إيمانويل ماكرون، لأدني مستوي لها منذ توليه الرئاسة، وذلك عقب يوم واحد من احتجاجات شهدتها البلاد، ضد سياسياته الخاصة بالإصلاح، والتى شارك فيها آلاف الموظفين الحكوميين.
وأظهر الاستطلاع، إن مستوى قبول المواطنين الفرنسيين لأداء الرئيس ماكرون، قد انخفض إلى 40%، على الرغم من تراجع البطالة فى فرنسا، إلا أن الاحتجاجات أكدت على رفضهم للسياسات الحالية.
وانخفضت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل، ماكرون، 12 نقطة منذ نهاية العام الماضى برغم أنه ليس فى وضع أسوأ من سلفيه فرنسوا أولوند ونيكولا ساركوزى فى نفس الفترة من رئاستهما.
وأضرب معلمون وممرضات وغيرهم من العاملين فى القطاع الحكومي الفنرسي، عن العمل أمس الخميس 22 مارس، وذلك بسبب مخاوف مخاوف بشأن خططه لخفض عدد العاملين وتطبيق نظام الأجر وفقا للأداء.
وطالب المحتجون، بتعطيل خطط "ماكرون" لزيادة الضرائب الخاصة باستخدام تمويل الضمان الاجتماعى، وهو ما سوف يضر بالمتفاعدين على وجه الخصوص، وإصلاح تأمينات البطالة وإصلاح شركة السكك الحديدية الحكومية المثقلة بالديون.
ويبدو أن مشروع قانون الضرائب الأعلى للمتقاعدين يثير استياء شريحة عمرية كان ماكرون يحظى بشعبية بين أفرادها حتى الآن، وتراجعت شعبيته بين الناخبين فوق سن الخامسة والستين لأدنى من 50 بالمئة لأول مرة فى مارس حيث انخفضت إلى 47 %.
وأظهر الاستطلاع، إن مستوى قبول المواطنين الفرنسيين لأداء الرئيس ماكرون، قد انخفض إلى 40%، على الرغم من تراجع البطالة فى فرنسا، إلا أن الاحتجاجات أكدت على رفضهم للسياسات الحالية.
وانخفضت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل، ماكرون، 12 نقطة منذ نهاية العام الماضى برغم أنه ليس فى وضع أسوأ من سلفيه فرنسوا أولوند ونيكولا ساركوزى فى نفس الفترة من رئاستهما.
وأضرب معلمون وممرضات وغيرهم من العاملين فى القطاع الحكومي الفنرسي، عن العمل أمس الخميس 22 مارس، وذلك بسبب مخاوف مخاوف بشأن خططه لخفض عدد العاملين وتطبيق نظام الأجر وفقا للأداء.
وطالب المحتجون، بتعطيل خطط "ماكرون" لزيادة الضرائب الخاصة باستخدام تمويل الضمان الاجتماعى، وهو ما سوف يضر بالمتفاعدين على وجه الخصوص، وإصلاح تأمينات البطالة وإصلاح شركة السكك الحديدية الحكومية المثقلة بالديون.
ويبدو أن مشروع قانون الضرائب الأعلى للمتقاعدين يثير استياء شريحة عمرية كان ماكرون يحظى بشعبية بين أفرادها حتى الآن، وتراجعت شعبيته بين الناخبين فوق سن الخامسة والستين لأدنى من 50 بالمئة لأول مرة فى مارس حيث انخفضت إلى 47 %.