الجامعة العربية تدعو طرفي الأزمة بجنوب السودان إلى لالتزام باتفاق السلام
الإثنين 11/يوليو/2016 - 12:37 م
أعربت "جامعة الدول العربية"، اليوم الاثنين، عن "قلقها" من تصاعد المعارك بين القوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحة في جنوب السودان، داعية الطرفين إلى الالتزام باتفاق السلام، الذي أسفر عن تشكيل حكومة وحدة.
وحسب بيان صادر عن الجامعة، قال محمود عفيفى، المتحدث باسم "أحمد أبو الغيط" الأمين العام، إن الجامعة "تعرب عن قلقها إزاء التطورات التى شهدتها جمهورية جنوب السودان على مدى الأيام الأخيرة مع وقوع اشتباكات دامية بين القوات الموالية لكل من رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ونائبه ريك مشار".
وحذرت جامعة الدول من أن "تصاعد وامتداد العنف والمعارك إلى عدة مناطق فى جنوب السودان، وعلى رأسها العاصمة جوبا يمكن أن تكون له أبعاد خطيرة قد يصعب السيطرة عليها أو تداركها بشكل كامل فى المدى القصير".
ودعت الجامعة العربية إلى "ضرورة عودة الطرفين للالتزام باتفاق السلام الذي وقعاه فى أغسطس 2015 والذي أنهى الحرب الأهلية التى اندلعت فى 2013، وأسفر عن تشكيل حكومة وحدة بقيادة الرئيس سيلفاكير".
وأضافت أن "الأمر يستدعى أن تلتزم، أيضا، كافة الأطراف فى جنوب السودان بمراعاة أقصى درجات ضبط النفس، وبالتوقف الفورى عن كافة الأعمال العدائية، بما فى ذلك قصف معسكرات النازحين والمهجرين التابعة للأمم المتحدة، خاصة فى ضوء التداعيات السلبية الواسعة لمثل هذه الأعمال على الأوضاع الإنسانية فى هذه الدولة، التى سبق وأن شهدت عمليات نزوح جماعي ضخمة، وترديا ملموسا فى الأوضاع المعيشية والصحية للسكان".
واستنكر أمس، مجلس الأمن الدولي، حيث قال "تصاعد القتال الذي بدأ في جوبا، عاصمة جنوب السودان، يوم السابع من الشهر الجاري"، معربًا عن "الصدمة والغضب لاسيما إزاء الهجمات التي استهدفت مقرات الأمم المتحدة ومواقع حماية المدنيين".
وفي انتكاسة لاتفاق السلام الذي أبرمه سلفاكير والموقع في أغسطس 2015، وسط ضغوط دولية، بدأت منذ الخميس الماضي سلسة اشتباكات بين القوات الموالية لكليهما في العاصمة جوبا خلفت 269 قتيلا، حسب مصادر طبية وأمنية.
ولم يتضح على الفور من يقود القتال أو من له الغلبة في المعارك. وتتواصل الاشتباكات صباح الاثنين في جوبا، بحسب مصادر عسكرية غربية.
وأثار تفجر القتال من جديد قلقا من عودة الصراع الشامل في البلاد، كما أثار مخاوف من أن كير ومشار قد لا يكون لهما سيطرة كاملة على قواتهما.
وحسب بيان صادر عن الجامعة، قال محمود عفيفى، المتحدث باسم "أحمد أبو الغيط" الأمين العام، إن الجامعة "تعرب عن قلقها إزاء التطورات التى شهدتها جمهورية جنوب السودان على مدى الأيام الأخيرة مع وقوع اشتباكات دامية بين القوات الموالية لكل من رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ونائبه ريك مشار".
وحذرت جامعة الدول من أن "تصاعد وامتداد العنف والمعارك إلى عدة مناطق فى جنوب السودان، وعلى رأسها العاصمة جوبا يمكن أن تكون له أبعاد خطيرة قد يصعب السيطرة عليها أو تداركها بشكل كامل فى المدى القصير".
ودعت الجامعة العربية إلى "ضرورة عودة الطرفين للالتزام باتفاق السلام الذي وقعاه فى أغسطس 2015 والذي أنهى الحرب الأهلية التى اندلعت فى 2013، وأسفر عن تشكيل حكومة وحدة بقيادة الرئيس سيلفاكير".
وأضافت أن "الأمر يستدعى أن تلتزم، أيضا، كافة الأطراف فى جنوب السودان بمراعاة أقصى درجات ضبط النفس، وبالتوقف الفورى عن كافة الأعمال العدائية، بما فى ذلك قصف معسكرات النازحين والمهجرين التابعة للأمم المتحدة، خاصة فى ضوء التداعيات السلبية الواسعة لمثل هذه الأعمال على الأوضاع الإنسانية فى هذه الدولة، التى سبق وأن شهدت عمليات نزوح جماعي ضخمة، وترديا ملموسا فى الأوضاع المعيشية والصحية للسكان".
واستنكر أمس، مجلس الأمن الدولي، حيث قال "تصاعد القتال الذي بدأ في جوبا، عاصمة جنوب السودان، يوم السابع من الشهر الجاري"، معربًا عن "الصدمة والغضب لاسيما إزاء الهجمات التي استهدفت مقرات الأمم المتحدة ومواقع حماية المدنيين".
وفي انتكاسة لاتفاق السلام الذي أبرمه سلفاكير والموقع في أغسطس 2015، وسط ضغوط دولية، بدأت منذ الخميس الماضي سلسة اشتباكات بين القوات الموالية لكليهما في العاصمة جوبا خلفت 269 قتيلا، حسب مصادر طبية وأمنية.
ولم يتضح على الفور من يقود القتال أو من له الغلبة في المعارك. وتتواصل الاشتباكات صباح الاثنين في جوبا، بحسب مصادر عسكرية غربية.
وأثار تفجر القتال من جديد قلقا من عودة الصراع الشامل في البلاد، كما أثار مخاوف من أن كير ومشار قد لا يكون لهما سيطرة كاملة على قواتهما.