5 مهن عملت بهم المرأة في مصر زمان تعرفوا عليها
السبت 24/مارس/2018 - 07:48 م
مروة محمد
طباعة
صرنا نرى اليوم الصحفية والطبيبة والمعلمة والمهندسة وغيرها من المهن التي صارت تشغلها المرأة وبقوة فاحتلت المرأة الكثير من المناصب السياسية والاجتماعية الهامة وهذا على خلاف ما كان يحدث قديما فقديما كانت تربى الأبناء وعندما تطورت وبدأت الخروج إل مجال العمل شغلت الكثير من الأعمال ولذا تقدم لكم "بوابة المواطن" اليوم مهن عملت بها المرأة في مصر زمان وكان لها أثر كبير على المجتمع.
الراقصة والمعددة
عرف الكثيرون الراقصة التي كانت تقوم بالرقص في الموالد والأفراح والمناسبات العامة والخاصة ولذا فعرفت كثيرا وكان يعتبرها البعض بصمة عار على المجتمع بينما اعتبرها البعض الآخر وسيلة للترفية والتسلية، وعلى الجانب الآخر وجدت المعددة التي لم يعرفها الكثيرون بينما أسماها الآخرون بالندابة وهى التي تقوم بحضور المأتم المختلفة وترثي الموتى بعبارات من الحزن والأسى ومن أشهر عباراتها في الندب على الشاب: «من يوم فراقك والشاي فارق دارنا وبطلنا.. شايك مع الحفار شيعناه.. يا قبر جايلك شاب زين.. خايل في لف العمامة.. عشان خاطر نبينا الزين يا رب تغفر له خطاياه». وللصبية عبارات أخرى: «يا عود طري واتلوى.. ميّل ومال ع الأرض.. امبارح كان وسطنا.. والليلة تحت الأرض.. يا قبر جايلك عروسة محنية الكفوف والكعب.. خدت معاها الهنا وسابت وجع القلب» وغيرها.
الخاطبة
وهى عبارة عن مرأة لديها شبكة علاقات قوية جدا وتعمل على مبدأ "يا بخت من وفق راسين في الحلال" وتقوم بالاحتفاظ بمجموعة من الصور للشباب والفتيات وتساعد كلاهما في إيجاد شريك حياته عن طريق تحديد ميعاد للمقابلة واتمام مراسم الاحتفالية والزواج وهذه المهنة تقوم بها بعض المواقع على الانترنت في هذه الفترة.
العرافة
وهى عبارة عن مرأة بدوية تقوم "بوشوشة الودع والصدف ومعرفة الطالع" هكذا كانت تقول عن نفسها وكانت تقوم بمعرفة المستقبل وقراءة الكف للعشاق والمتخوفين من المستقبل وتطور الوضع إلى أن وصل لقراءة الفنجان وفتح ورق الكوتشينة وغيرها إلى أن وصل ليمنا هذا وعرف باسم الأبراج.
الداية
وهي المرأة التي تمتهن توليد النساء، وتقديم الرعاية لهن قبل وأثناء وبعد الولادة، واستطاعت بخبرتها في أحيان كثيرة أن تحدد ميعاد الولادة، ونوع المولود بالاستغناء عن الوسائل الطبية الحديثة، وتراجعت المهنة بشكل كبير، لكنها ما زالت تمارس في الأماكن المتسمة بانخفاض الوعي والخدمات الطبية، وكانت تطلب خروج الزوج من المنزل لدى قيامها بتوليد زوجته؛ لأن وجوده «يعتبر من الأمور المعيبة والشؤم في ذلك الوقت»، وكانت تستعين بإحدى قريبات الأم لتقديم ما يلزم أثناء عملية الولادة.
الكوافيره أو الحفافة
هي السيدة التي يقصدها النساء لزوم ما يعرف حديثًا بالـميك أب أرتست، وإن كانت الحفافة لا تفضل أن يطلق عليها المجتمع ذلك الاسم، لكن وفي المعتاد ينصب عملها في زيارة النساء في بيوتهن وفقًا لميعاد محدد سلفًا، فتقضي إليهن حوائجهن مقابل أجر بسيط نسبيًا يساعدها في إيجاد اللقمة، ويرجع تفضيل النساء لها لقلة أجرها مقارنة بصالونات التجميل، وقد جرت العادة في المجتمعات الشعبية على التحقير من الحفافة، معتقدين أنها مهنة الساقطات والفاشلات، في حين ترى «الحفافة» أن مهنتها ليست عيبًا معتمدة في ذلك على قولها الراسخ «ما عيب إلا العيب».
الراقصة والمعددة
عرف الكثيرون الراقصة التي كانت تقوم بالرقص في الموالد والأفراح والمناسبات العامة والخاصة ولذا فعرفت كثيرا وكان يعتبرها البعض بصمة عار على المجتمع بينما اعتبرها البعض الآخر وسيلة للترفية والتسلية، وعلى الجانب الآخر وجدت المعددة التي لم يعرفها الكثيرون بينما أسماها الآخرون بالندابة وهى التي تقوم بحضور المأتم المختلفة وترثي الموتى بعبارات من الحزن والأسى ومن أشهر عباراتها في الندب على الشاب: «من يوم فراقك والشاي فارق دارنا وبطلنا.. شايك مع الحفار شيعناه.. يا قبر جايلك شاب زين.. خايل في لف العمامة.. عشان خاطر نبينا الزين يا رب تغفر له خطاياه». وللصبية عبارات أخرى: «يا عود طري واتلوى.. ميّل ومال ع الأرض.. امبارح كان وسطنا.. والليلة تحت الأرض.. يا قبر جايلك عروسة محنية الكفوف والكعب.. خدت معاها الهنا وسابت وجع القلب» وغيرها.
الخاطبة
وهى عبارة عن مرأة لديها شبكة علاقات قوية جدا وتعمل على مبدأ "يا بخت من وفق راسين في الحلال" وتقوم بالاحتفاظ بمجموعة من الصور للشباب والفتيات وتساعد كلاهما في إيجاد شريك حياته عن طريق تحديد ميعاد للمقابلة واتمام مراسم الاحتفالية والزواج وهذه المهنة تقوم بها بعض المواقع على الانترنت في هذه الفترة.
العرافة
وهى عبارة عن مرأة بدوية تقوم "بوشوشة الودع والصدف ومعرفة الطالع" هكذا كانت تقول عن نفسها وكانت تقوم بمعرفة المستقبل وقراءة الكف للعشاق والمتخوفين من المستقبل وتطور الوضع إلى أن وصل لقراءة الفنجان وفتح ورق الكوتشينة وغيرها إلى أن وصل ليمنا هذا وعرف باسم الأبراج.
الداية
وهي المرأة التي تمتهن توليد النساء، وتقديم الرعاية لهن قبل وأثناء وبعد الولادة، واستطاعت بخبرتها في أحيان كثيرة أن تحدد ميعاد الولادة، ونوع المولود بالاستغناء عن الوسائل الطبية الحديثة، وتراجعت المهنة بشكل كبير، لكنها ما زالت تمارس في الأماكن المتسمة بانخفاض الوعي والخدمات الطبية، وكانت تطلب خروج الزوج من المنزل لدى قيامها بتوليد زوجته؛ لأن وجوده «يعتبر من الأمور المعيبة والشؤم في ذلك الوقت»، وكانت تستعين بإحدى قريبات الأم لتقديم ما يلزم أثناء عملية الولادة.
الكوافيره أو الحفافة
هي السيدة التي يقصدها النساء لزوم ما يعرف حديثًا بالـميك أب أرتست، وإن كانت الحفافة لا تفضل أن يطلق عليها المجتمع ذلك الاسم، لكن وفي المعتاد ينصب عملها في زيارة النساء في بيوتهن وفقًا لميعاد محدد سلفًا، فتقضي إليهن حوائجهن مقابل أجر بسيط نسبيًا يساعدها في إيجاد اللقمة، ويرجع تفضيل النساء لها لقلة أجرها مقارنة بصالونات التجميل، وقد جرت العادة في المجتمعات الشعبية على التحقير من الحفافة، معتقدين أنها مهنة الساقطات والفاشلات، في حين ترى «الحفافة» أن مهنتها ليست عيبًا معتمدة في ذلك على قولها الراسخ «ما عيب إلا العيب».