ردًا على ممارسات أردوغان الشيطانية.. المعارضة التركية مناشدة مصر: "أغيثونا"
السبت 24/مارس/2018 - 04:55 م
عواطف الوصيف
طباعة
سوريا... إحدى أجمل بلاد الشام تشهد خلال هذه الفترة تدهور ملحوظ، تمثل في صورة قصف جوي وضربات متتالية، قتل للأبرياء ودمار وتخريب، مما جعل دمشق، تتحول إلى أشباه أطلال لا ملامح لها.
تركيا تتعمد ممارسة الانتهاكات
قرر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن يطارد الأبرياء، أن يقتل ويسفك الدماء لمجموعة من المواطنين الآمنين، فقط لكونهم أكراد، لكن الكارثة الأهم والأكبر من ذلك، هو أنه قرر مطاردتهم وقتلهم بسوريا، أي أنه قرر إقتحام أرض غير أرضه، دون وجه حق، ولا تتعجب عزيزي القاريء، فهذا هو ما حدث بالفعل، وإذا عرف السبب ستدهور صورة أردوغان أكثر في نظر كل من سيقرأ السطور المقبلة.
عداء المعارضة
لا شك أن كل بلد في أي مكان على مستوى العالم، يوجد بها رموز تمثل المعارضة ويفترض أن ممثلي السلطة على دراية من التعامل معهم، قد تتباين الأمور، بين شد وجذب من حين لأخر، لكن وبالنسبة للرئيس التركي، الأمر مختلف تماما، فقد أعتبر أن من يعارضه، يمثل الإرهاب والتطرف، ويعمل على محاربته ومطاردته ولا يتردد في قتله ايضا، وهو ما يمارسه بالفعل مع ممثلي، "حزب العمال كردستاني"، فمن معاملة من الدرجة الثانية، وتجريدهم من أي حقوق، وإعتقالات، وصولا لإصدار أحكام بالإعدام، فقط لكونهم أكراد، ولم يكتف بذلك، فقد عمل على مطاردة من تعود أصولهم للكرد في سوريا، مدعيا أنهم ينتمون لـ"حزب العمال الكردستاني"، مروجا الشائعات، بأنهم يشكلون خطورة قصوى على بلاده.
أردوغان وحلم السيطرة على العالم
يعد الحلم الأكبر، الذي يطمح له الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هو فرض سيطرته على العالم، وهو في حقيقة الأمر، يتخذ من الأكراد حجة لذلك، والدليل نعيشه الآن فقد فرض سيطرته على عفرين وقرر تعيين محافظ تركي عليها، متوعدا بإقتحام حلب، على الرغم من أنها خالية من الأكراد تماما، ولم يكتف بذلك فقط، بل أنه يحاول الآن مد سيطرته وقوته على العراق أيضا، حيث حرص على توجيه ضرباته ضد الأهداف الكردية هناك، لكن ترى كيف سيكون رد فعل ممثلي السلطة العراقية، هل سيتحولون هم أيضا لضيوف شرف، مثلما أصبحت الحكومة السورية الآن.
العراق تعارض أردوغان
لا شك أن ممثلي السلطة في سوريا، اقتصر دورهم على أنهم مجرد ضيوف شرف، فقد أكتاحت القوات التركية، مناطق مختلفة في بلادهم، ولم يحاولوا أن يكون لهم رد فعل، وتركوا شعبهم فريسة لهجمات جنود أردوغان، لكن بالنسبة للعراق الأمر مختلف، فقد أكدوا أنهم رافضين لكل الخطوات التي تحاول القوات التركية إتباعها على أرضهم، وأنهم سيقفون ضدهم بكل السبل، وربما هما يستلزم التطرق لنقطة أخرى أكثر جدية.
تركيا وتحالفاتها في المنطقة
لا شك أن وقوف العراقضد تركيا، يبشر بأن الأخيرة على وشك أن تخسر كل الدول الحليفة لها في المنطقة، خاصة وأنها باتت في صورة الدولة المحتلة، علاوة على أنه لن يتم السماح لأردوغان، بأن يكون هو الرجل الأقوى على مستوى العالم، ولابد أن نتذكر بأن إيران هي الأخرى لديها نسبة كبيرة من الأكراد على أرضها، ومن الصعب أن تسمح للرئيس التركي، أن يعبث بأرضها كيفما يشاء، لأن ذلك سيزعزع من صورتها، خاصة أمام أعداءها المتمثلين في الولايات المتحدة وإسرائيل، مما يدل على أن رجب طيب أردوغان، بات يخسر حلفاءه واحد تلو الأخر، وقوته التي يستعرض بها الآن لن تنفعه طويلا.
موقف المعارضة التركية من مصر
وجهت صحيفة زمان التركية، والتي تمثل المعارضة في أنقرة، كلمة شكر وتقدير لمصر، لكونها أنتقدت تصرفات الرئيس التركي في عفرين السورية، ولأنها وصفت ذلك بأنه ممارسات إحتلال، مما يتراود للذهن سؤال هام، ترى هل تبن المعارضة التركية أملا على مصر، بأن تقف أمام أردوغان، وأن يكون لها دور مثلما فعلت في فلسطين، وساعدت على إتمام المصالحة الفلسطينية، بين فتح وحماس.
نقطة نظام
لا شك أن أردوغان الآن في موقف صعب، فهو يواجه عداء من قبل العديد من الدول على مستوى العالم، وقوته التي يتباهى بها الآن سيخسرها مع الوقت، بسبب سياسة التسلط التي يمارسها، لكن الأهم هي الصورة التي باتت عليها مصر، حيث بات العالم على يقين بأهمية دورها المحوري في المنطقة، وأنه لا غنى عنها في حل الأزمات والوقوف أمام الصعب.
تركيا تتعمد ممارسة الانتهاكات
قرر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن يطارد الأبرياء، أن يقتل ويسفك الدماء لمجموعة من المواطنين الآمنين، فقط لكونهم أكراد، لكن الكارثة الأهم والأكبر من ذلك، هو أنه قرر مطاردتهم وقتلهم بسوريا، أي أنه قرر إقتحام أرض غير أرضه، دون وجه حق، ولا تتعجب عزيزي القاريء، فهذا هو ما حدث بالفعل، وإذا عرف السبب ستدهور صورة أردوغان أكثر في نظر كل من سيقرأ السطور المقبلة.
عداء المعارضة
لا شك أن كل بلد في أي مكان على مستوى العالم، يوجد بها رموز تمثل المعارضة ويفترض أن ممثلي السلطة على دراية من التعامل معهم، قد تتباين الأمور، بين شد وجذب من حين لأخر، لكن وبالنسبة للرئيس التركي، الأمر مختلف تماما، فقد أعتبر أن من يعارضه، يمثل الإرهاب والتطرف، ويعمل على محاربته ومطاردته ولا يتردد في قتله ايضا، وهو ما يمارسه بالفعل مع ممثلي، "حزب العمال كردستاني"، فمن معاملة من الدرجة الثانية، وتجريدهم من أي حقوق، وإعتقالات، وصولا لإصدار أحكام بالإعدام، فقط لكونهم أكراد، ولم يكتف بذلك، فقد عمل على مطاردة من تعود أصولهم للكرد في سوريا، مدعيا أنهم ينتمون لـ"حزب العمال الكردستاني"، مروجا الشائعات، بأنهم يشكلون خطورة قصوى على بلاده.
أردوغان وحلم السيطرة على العالم
يعد الحلم الأكبر، الذي يطمح له الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هو فرض سيطرته على العالم، وهو في حقيقة الأمر، يتخذ من الأكراد حجة لذلك، والدليل نعيشه الآن فقد فرض سيطرته على عفرين وقرر تعيين محافظ تركي عليها، متوعدا بإقتحام حلب، على الرغم من أنها خالية من الأكراد تماما، ولم يكتف بذلك فقط، بل أنه يحاول الآن مد سيطرته وقوته على العراق أيضا، حيث حرص على توجيه ضرباته ضد الأهداف الكردية هناك، لكن ترى كيف سيكون رد فعل ممثلي السلطة العراقية، هل سيتحولون هم أيضا لضيوف شرف، مثلما أصبحت الحكومة السورية الآن.
العراق تعارض أردوغان
لا شك أن ممثلي السلطة في سوريا، اقتصر دورهم على أنهم مجرد ضيوف شرف، فقد أكتاحت القوات التركية، مناطق مختلفة في بلادهم، ولم يحاولوا أن يكون لهم رد فعل، وتركوا شعبهم فريسة لهجمات جنود أردوغان، لكن بالنسبة للعراق الأمر مختلف، فقد أكدوا أنهم رافضين لكل الخطوات التي تحاول القوات التركية إتباعها على أرضهم، وأنهم سيقفون ضدهم بكل السبل، وربما هما يستلزم التطرق لنقطة أخرى أكثر جدية.
تركيا وتحالفاتها في المنطقة
لا شك أن وقوف العراقضد تركيا، يبشر بأن الأخيرة على وشك أن تخسر كل الدول الحليفة لها في المنطقة، خاصة وأنها باتت في صورة الدولة المحتلة، علاوة على أنه لن يتم السماح لأردوغان، بأن يكون هو الرجل الأقوى على مستوى العالم، ولابد أن نتذكر بأن إيران هي الأخرى لديها نسبة كبيرة من الأكراد على أرضها، ومن الصعب أن تسمح للرئيس التركي، أن يعبث بأرضها كيفما يشاء، لأن ذلك سيزعزع من صورتها، خاصة أمام أعداءها المتمثلين في الولايات المتحدة وإسرائيل، مما يدل على أن رجب طيب أردوغان، بات يخسر حلفاءه واحد تلو الأخر، وقوته التي يستعرض بها الآن لن تنفعه طويلا.
موقف المعارضة التركية من مصر
وجهت صحيفة زمان التركية، والتي تمثل المعارضة في أنقرة، كلمة شكر وتقدير لمصر، لكونها أنتقدت تصرفات الرئيس التركي في عفرين السورية، ولأنها وصفت ذلك بأنه ممارسات إحتلال، مما يتراود للذهن سؤال هام، ترى هل تبن المعارضة التركية أملا على مصر، بأن تقف أمام أردوغان، وأن يكون لها دور مثلما فعلت في فلسطين، وساعدت على إتمام المصالحة الفلسطينية، بين فتح وحماس.
نقطة نظام
لا شك أن أردوغان الآن في موقف صعب، فهو يواجه عداء من قبل العديد من الدول على مستوى العالم، وقوته التي يتباهى بها الآن سيخسرها مع الوقت، بسبب سياسة التسلط التي يمارسها، لكن الأهم هي الصورة التي باتت عليها مصر، حيث بات العالم على يقين بأهمية دورها المحوري في المنطقة، وأنه لا غنى عنها في حل الأزمات والوقوف أمام الصعب.