انتخابات عنوانها "الوحدة الوطنية".. مفهوم رسخ في عقول العالم حول المسلمين والأقباط في مصر
الأحد 25/مارس/2018 - 07:46 م
جورج إيليا
طباعة
تستقبل مصر خلال ساعات من انتهاء الصمت الانتخابي عرسا مصريا من الطراز الأول ينتظره كل مصري ومصرية مسلم ومسيحي، غني وفقير، مهما اختلفت ألوانهم وأشكالهم ووظائفهم فهم متفقون على شئ واحد وهو حب الوطن.
الوطن الذي جسدته الوحدة المصرية بين المسلمين والأقباط خلال القرون السابقة، حيث شهد العالم للتجانس الذي يعيشه المسلمون والأقباط، كما نظر العالم إلى الإلتفاف حول القيادات الوطنية في صمت وانبهار.
وقبيل ساعات من انطلاق الانتخابات الرئاسية 2018، سادت أجواء الوحدة الوطنية تسيطر على الانتخابات الرئاسية 2018، حيث ينتظر المصريون مسلمين ومسيحيين فتح أبواب اللجان، سعيًا لاستقرار الدولة المصرية، واستكمال ما بدأه الرئيس السيسي من مشروعات قومية وانجازات وإصلاحات اقتصادية والقضاء على الإرهاب.
التف المصريون حول الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة رئاسته الأولى، لتوحيده للمصريين وإزالة فتيل الفتنة التي زرعه عناصر الجماعة الإرهابية، حيث يشارك المواطنون أقباط ومسلمون للمشاركة بالانتخابات الرئاسية 2018، والوقوف خلف بعضهم بطوابير الانتخابات للإدلاء بأصواتهم سعيًا إلى مصلحة الدولة.
ومع حرص الرئيس السيسي خلال الفترة الرئاسية الأولى، لتوحيد صفوف الشعب المصري مسلمين وأقباط، من خلال ترميم المساجد والكنائس، وحرص الرئيس على تهنئة كل من المسلمين والأقباط بالأعياد الرسمية، سعيًا لإطفاء فتيل الفتنة وتوحيد صفوف الشعب المصري للقضاء على الإرهاب.
وتنطلق غدًا الاثنين، بكل محافظات الجمهورية فى التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً على مدار ثلاثة أيام المقرر 26 و27 و28 مارس الجاري.