في سابقة خطيرة.. إسرائيل تتخذ خطوات كارثية تنتهك بها العقيدة وحقوق المسلمين
الإثنين 26/مارس/2018 - 12:09 م
عواطف الوصيف
طباعة
قررت إسرائيل، أن تمارس انتهاك جديد، للمسجد الأقصى، لكنه من نوع خاص، فيه أقوى إعتداء على الإسلام كعقيدة، فقد قضت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، بالسماح للمستوطنين اليهود، بممارسة صلاتهم، التي هي في حقيقتها شعائر تلمودية، وإعتمادا على التوراه، على أبواب الأقصى، قائلة جملة استفزازية لكل العرب، وهي :"لهم الحق في ذلك ولا يقل عن حق العرب".
وذكرت مصادر عبرية، أن القرار جاء في إطار جلسة للمحكمة عقدت يوم أمس، للنظر في قرار شرطة الاحتلال إبعاد ثلاث مستوطِنات عن منطقة الأقصى، بعد أدائهن صلوات يهودية عند باب حطة، وهو أحد أبواب المسجد الأقصى، مع الإشارة إلى أن قاضي محكمة الصلح أعرب عن رفضه لقرار الشرطة الإسرائيلية؛ وهو إبعاد المستوطِنات، ومنعهن من الصلاة، وهو ما أكدته القناة السابعة الإسرائيلية.
ونقلا لنص القرار، الذي جاء في حيثيات قرار المحكمة: من حق كل إنسان أن يصلي في إسرائيل، سواء في الشارع، أو في أي مكان، شريطة أن لا يضر بحقوق الآخرين.
وقال قاضي المحكمة: "الصلاة على أبواب الأقصى، أفضل دليل على السيطرة الإسرائيلية على المكان"، متهما المصلين المسلمين بدفع إحدى المستوطِنات، كما يوضح تسجيل كاميرات الشرطة لهذا الحدث.
وذكرت مصادر عبرية، أن القرار جاء في إطار جلسة للمحكمة عقدت يوم أمس، للنظر في قرار شرطة الاحتلال إبعاد ثلاث مستوطِنات عن منطقة الأقصى، بعد أدائهن صلوات يهودية عند باب حطة، وهو أحد أبواب المسجد الأقصى، مع الإشارة إلى أن قاضي محكمة الصلح أعرب عن رفضه لقرار الشرطة الإسرائيلية؛ وهو إبعاد المستوطِنات، ومنعهن من الصلاة، وهو ما أكدته القناة السابعة الإسرائيلية.
ونقلا لنص القرار، الذي جاء في حيثيات قرار المحكمة: من حق كل إنسان أن يصلي في إسرائيل، سواء في الشارع، أو في أي مكان، شريطة أن لا يضر بحقوق الآخرين.
وقال قاضي المحكمة: "الصلاة على أبواب الأقصى، أفضل دليل على السيطرة الإسرائيلية على المكان"، متهما المصلين المسلمين بدفع إحدى المستوطِنات، كما يوضح تسجيل كاميرات الشرطة لهذا الحدث.