حيث استكمال مواجهة الإرهاب وتطهير أراضي سيناء المقدسة وتسليمها نظيفة تماما للشعب المصري من كل ما هو خبيث ومنبوذ من الإرهاب المتطرف، حيث بدأت أولى الخطوات هناك منذ أن أصدر عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي المحتمل لفترة رئاسية ثانية، أوامره للجيش المصري في نهاية عام 2017 بالتحرك السريع لاقتلاع جذور الإرهاب من هناك، متيحا لهم الشرعية في أن يستخدموا كل وسائل القوة لتطهير سيناء من الإرهاب، حيث قام بعمليات الفحص والتحديد الدقيق لأماكن تواجد واختباء العناصر الإرهابية الإجرامية، ومخازن السلاح والمتفجرات التي تستخدمها في أعمالها العدائية ضد الجيش والشرطة وشعب مصر، وتحديد مسار تواجد تلك العناصر على طول سيناء وداخل جبالها وبين رمالها الشاسعة، وهو ما يحتاج رئيس قوي صاحب إرادة قوية لاستكمال ما بدأه السيسي في نهاية 2017 ومطلع 2018.