استقر محمد عواد حارس مرمى الإسماعيلي، على الرحيل عن قلعة الدراويش، بنهاية الموسم الحالي، على الرغم من إعلان مجلس الإسماعيلي رفض رحيل أيا من نجوم الفريق، في الفترة المقبلة، قرار عواد جاء لعدة أسباب على رأسها عدم ضمان مكان أساسي في قائمة الفراعنة بعد حصوله على لقب أفضل حارس في مصر لعام 2017.

ويشارك عواد مع المنتخب اليوم أمام اليونان، في اختبار صعب للغاية، لكنه يعلم جيدًا أنه لو كان يلعب بصفوف الأهلي والزمالك لم يكن ليواجه كل المشاكل والضغوطات، التي يواجهها حاليًا من أجل الحصول على فرصة.

ويستعرض أبرز الأسباب التي تجبر "عواد" على الرحيل عن الدراويش.

1_ المنتخب:

قضى عواد فترة صعبة للغاية نفسيًا، عقب مواجهة البرتغال بسبب استبعاده من قائمة اللقاء، وإشراك زميله محمد الشناوي، خاصة وأن كل المؤشرات كانت تؤكد الدفع بعواد، لكن عدم تواجده في صفوف قطبي الكرة المصرية أو الاحتراف، بالخارج منح أفضلية لزملائه.

2_ المقابل المادي:

تلقى عواد عدد من العروض المغرية للرحيل للدوريات الخليجية في الفترة المقبلة، بالإضافة لعرض الأهلي الذي كان يضمن إدراجه ضمن لاعبي الفئة الأولى.

3_ البطولات:

يرغب عواد في التتويج بالبطولات، خاصة وأن زملائه في الأهلي، والزمالك يتوجون بالألقاب سنويا، بينما يعد من الصعب حصوله على أي بطولة مع الدراويش بسبب قلة الإمكانيات والأزمات التي تلاحق النادي باستمرار ورحيل النجوم.

4_ الشهرة:

على الرغم من السمعة الطيبة التي يحظى بها عواد بسبب تألقه في الفترة الأخيرة إلا أنه لم ينل الشهرة الواسعة التي نالها حراس القطبين.