أعلن أنا المواطن مسعد شاهين، أنني حصلت مسبقًا على المعلومات الواردة في ورقة انتخاب المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، وأقر بقلب مطمئن، أنه انتخب الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى قبل توقيعه على خانة الاقتراع، في انتخابات الرئاسة المصرية 2018.
وأعلن، أيضًا، أنني أصر على إدعائي السابق، مؤكدًا أمام الجميع أنني امتلك من الأدلة الدامغة، ما يثبت ذلك بما لا يدع مجالًا للشك، ومستعد للمسائلة القانونية الكاملة، لكن قبل أن تتهمونني بإثارة البلبلة وتهديد السلم العام تعالوا معي نفند تلك الأدلة الدامغة.
أولًا، مجرد إقدام ذلك الرجل على ترشيح نفسه رغم علمه المسبق بالانتقادات التي ستطاله جراء ذلك القرار الجرئ، فإنه بذلك يعلن عن وجود شخصية مصرية محترمة تُعلي المصلحة العامة على الخاصة، وبهذا التصرف فإنه يدعم الدولة المصرية أمام العالم، كما يدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حمل روحه على كفه أمام الإخوان.
الدليل الثاني الذي أملكه على انتخاب "موسى" للسيسي، هو إصرار المرشح المحترم موسى مصطفى موسى على عدم التجريح أو انتقاد أي من انجازات الرئيس، كما جرت عادة المرشحين في الانتخابات الرئاسية، ليثبت للمرة الثانية وطنيته التي تضع مصلحة بلادها قبل مصلحتها الشخصية، حين آثرت أن تسير باعتدال حتى لا يمسك أعداء الوطن بأي من تصريحاته ضد الدولة أو رئيسها.
الدليل الثالث على ما أعلنته مسبقًا، أن الرجل الذي وقف في وجه أيمن نور منذ سنوات، يقف الآن في صف الدولة المصرية، كما تعود، والتي تحول عبد الفتاح السيسي فيها من مجرد رئيس جمهورية، إلى أيقونة ورمز، ليس في مصر فقط وإنما في المحيطين الإقليمي والعالمي.
هذا رأيي ومستعد للمحاسبة عليه حتى في محكمة العدل الدولية، لكني لن أتراجع يومًا عن قناعاتي..
مسعد شاهين