مونديال روسيا 2018 .. ودية اليونان كشفت عقود العمل بالخليج والمحترفين الوهميين
الأربعاء 28/مارس/2018 - 12:50 م
راجح الممدوح
طباعة
كشفت ودية المنتخب الوطني الأول أمس، أمام اليونان في العاصمة السويسرية زيورخ، ضمن استعدادات الفراعنة قبل مونديال روسيا، في شهر يونيه المقبل عن مستويات اللاعبين الوهمية، وخاصة المحترفين بدوريات الخليج، وعلي رأسهم السعودية والإمارات، وعقود العمل من أجل البحث، عن المال فقط وليس الاستفادة الفنية والتطوير، من المستوي الفني والبدني .
وظهر الجدد محمد مجدي افشه وحسين الشحات ومحمد عواد بمستوي متواضع بينما لم يقدم السباعي، شيكابالا ومروان محسن وعمر جابر وأحمد المحمدي، ورمضان صبحي، ومؤمن زكريا، وكهربا، أي مردود إيجابي في لقاء اليونان الودي .
في حين لم يقدم علي جبر، أو سعد سمير، في خط الدفاع أي، مردود إيجابي في الانسجام، أو التناغم أمام خط المرمي، ولم يظهر أي لاعب داخل تشكيلةـ، المنتخب أمس أمام اليونان أي مهارات، فردية أو فنية أو بدنية، بسبب العك الكروي الذي شاهده الملايين، عبر الشاشات وعدم وجود خطة أو عمل جماعي، أو روح فنية داخل أرض الملعب .
وجاءت تغييرات هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، غير مقنعة وعشوائية في بعض الأحيان بسبب حالة العجز والعقم الفني داخل وخارج الملعب بعد غياب الثنائي محمد صلاح ومحمود تريزيجيه عن صفوف المنتخب .
وهناك علامات استفهام غريبة وخاصة في مركز خط الوسط المدافع من جانب الثنائي حسام عاشور لاعب النادي الأهلي المتأثر بماضيه السابق مع المنتخب بأنه لاعب محلي فتاه في وسط الملعب ومعه لاعب الأرسنال محمد النني الذي تفنن في التمريرات الخاطئة.
فشل الأرجنتيني كوبر المدير الفني للفراعنة وجهازه المعاون في فك شفرة اليونان وفشل في خلق بدلاء حقيقيين للمنتخب قبل كأس العالم وحكم علي لاعبي الفريق الوطني أمس بالفشل المبكر ووضعهم في بؤرة الإتهام أمام جماهير الكرة المصرية بعدما صنفهم بأنهم قوام احتياطي وهو الإحساس الذي دمر اللاعبين نفسياً علي عكس التشكيل الرئيسي الذي واجه به منتخب البرتغال .
مواجهة اليونان كشفت الوجه الحقيقي للمحترفين بالدوريات العربية التي تشبه عقود العمل بالخليج وليس بحثا عن التطوير الفني والبدني وهو ما أضعف دكة البدلاء في المنتخب لدرجة أن كوبر كان مصدوماً من آداء بعض اللاعبين وعلي رأسهم شيكابالا وكهربا ومؤمن زكريا وحسين الشحات ورمضان صبحي
وظهر الجدد محمد مجدي افشه وحسين الشحات ومحمد عواد بمستوي متواضع بينما لم يقدم السباعي، شيكابالا ومروان محسن وعمر جابر وأحمد المحمدي، ورمضان صبحي، ومؤمن زكريا، وكهربا، أي مردود إيجابي في لقاء اليونان الودي .
في حين لم يقدم علي جبر، أو سعد سمير، في خط الدفاع أي، مردود إيجابي في الانسجام، أو التناغم أمام خط المرمي، ولم يظهر أي لاعب داخل تشكيلةـ، المنتخب أمس أمام اليونان أي مهارات، فردية أو فنية أو بدنية، بسبب العك الكروي الذي شاهده الملايين، عبر الشاشات وعدم وجود خطة أو عمل جماعي، أو روح فنية داخل أرض الملعب .
وجاءت تغييرات هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، غير مقنعة وعشوائية في بعض الأحيان بسبب حالة العجز والعقم الفني داخل وخارج الملعب بعد غياب الثنائي محمد صلاح ومحمود تريزيجيه عن صفوف المنتخب .
وهناك علامات استفهام غريبة وخاصة في مركز خط الوسط المدافع من جانب الثنائي حسام عاشور لاعب النادي الأهلي المتأثر بماضيه السابق مع المنتخب بأنه لاعب محلي فتاه في وسط الملعب ومعه لاعب الأرسنال محمد النني الذي تفنن في التمريرات الخاطئة.
فشل الأرجنتيني كوبر المدير الفني للفراعنة وجهازه المعاون في فك شفرة اليونان وفشل في خلق بدلاء حقيقيين للمنتخب قبل كأس العالم وحكم علي لاعبي الفريق الوطني أمس بالفشل المبكر ووضعهم في بؤرة الإتهام أمام جماهير الكرة المصرية بعدما صنفهم بأنهم قوام احتياطي وهو الإحساس الذي دمر اللاعبين نفسياً علي عكس التشكيل الرئيسي الذي واجه به منتخب البرتغال .
مواجهة اليونان كشفت الوجه الحقيقي للمحترفين بالدوريات العربية التي تشبه عقود العمل بالخليج وليس بحثا عن التطوير الفني والبدني وهو ما أضعف دكة البدلاء في المنتخب لدرجة أن كوبر كان مصدوماً من آداء بعض اللاعبين وعلي رأسهم شيكابالا وكهربا ومؤمن زكريا وحسين الشحات ورمضان صبحي