"غسالة الاطباق" اختراعها يعود الي قصة ايضا، حيث يبدو أن "الطقم الصيني" كان السبب الأساسي الذي دفع جوسفين كوكراين أن تخترع غسالة الأطباق.
في ليلة من الليالي التي كان يوجد فيها حفل عشاء لدى عائلة كوشراين، قام الخادمون بغسل الأطباق الصيني التي كانت تملكها جوسفين وكانت تعود إلى عام 1600 وكسروا بعض الأطباق ولم تكتشف جوسفين هذا إلا في الصباح عندما كانت تضعهم في مكانهم.
كان لكسر الصيني أثر سيء على جوسفين وقررت أنها لن تدع الخدم ينظفون طقمها الصيني مجددًا وأن من ذلك الوقت أصبح غسيل الأطباق خاصة الصيني مهمتها الخاصة.
وفي ليلة وهي تغسل أطباقها بعد حفلة عشاء أخرى أخذت تفكر لماذا لم يخترع أحدهم آلة تغسل الأطباق بمفردها، وفي أثناء رحلة أخرى لغسيل الأطباق أخذت تفكر لماذا لا تخترع هي هذه الآلة؟
في ظل ما كانت جوسفين تفكر في تفاصيل اختراعها، تُوفي ويليام زوجها ليتركها مع الكثير من الديون وميراث يساوي 1,535.59 دولارًا فقط لا غير مما جعل اختراع غسالة الأطباق مسألة حياة أو موت وليس للرفاهية فقط.
بسبب عدم معرفة جوسفين أي شيء في الميكانيكا أضرت أن تلجيء للرجال لتنفيذ مشروعها وللأسف لم يستمع الرجال لها وفضلوا أن يفعلوها على طرقهم التي فشلت وكلفت جوسفين الكثير من المال حتى تعاونت مع جورج بوترس وحصلت على براءة اختراع عام 1886.
عكس ما توقعت جوسفين لم تكن ربات المنزل زبائنها الأوائل، بل وحتى قالوا إنهن لسن بحاجة لغسالة الأطباق تلك، فاتجهت جوسفين للفنادق وباعت أول غسالة أطباق لفندق بالمر في شيكاجو.