مشروع الطاقة الشمسية يدخل في منافسة شرسة مع الوقود التقليدي
الأربعاء 28/مارس/2018 - 09:54 م
محمد إبراهيم شعبان
طباعة
أكد الدكتور محمد صلاح السبكي الرئيس السابق لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة المصرية، إن المشروع الضخم للطاقة الشمسية الذي أعلنت عنه السعودية، يكتسب أهميته من كونه أضخم مشروع للطاقة المتجددة، لوجود هذا المصدر بوفرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف السبكي قائلا أن استخدام الطاقات المتجددة، سيقلص الاعتماد على الوقود الأحفوري، أو يبقى مخزونات مستقبلية من الطاقة، موضحا ان المستقبل سيشهد ربط في مجالات الطاقة بين قارات ودول مثل الحلقة حول المتوسط أو عن طريق كابلات بحرية ستربط منطقة الشرق الأوسط مع أوروبا بمنظومة الطاقة، وسيجعل من المشروع السعودي عنصراً أساسيا في تبادل الطاقة المتجددة مع أوروبا.
وتوقع ان تحقق آلية التنفيذ لمشاريع الطاقة المتجددة، عبر طرح المشاريع للقطاع الخاص وتكون الدولة هي المشتري لهذه الطاقة، وخلق سوق للطاقة، أو عبر خيارات استراتيجية أخرى تحفز إنتاج الطاقة المتجددة عبر منظومة متكاملة تضمن الاستمرار في هذه الطاقة.
واوضح ان تقنيات إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية، باتت منافسة بقوة لتكلفة الطاقة التقليدية، وهي في طور التشكل لتصبح منافسة على المستوى التجاري مع كلفة الطاقة التقليدية.
وكانت السعودية أعلنت توقيع مذكرة تفاهم مع "سوفت بنك" لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم لإنتاج 200 جيغاوات بالسعودية بقيمة إجمالية تصل إلى 200 مليار دولار. وسيبدأ فوراً العمل على بناء هذا المشروع الأكبر في العالم، والذي يتوقع أن ينجز عام 2030.
وأضاف السبكي قائلا أن استخدام الطاقات المتجددة، سيقلص الاعتماد على الوقود الأحفوري، أو يبقى مخزونات مستقبلية من الطاقة، موضحا ان المستقبل سيشهد ربط في مجالات الطاقة بين قارات ودول مثل الحلقة حول المتوسط أو عن طريق كابلات بحرية ستربط منطقة الشرق الأوسط مع أوروبا بمنظومة الطاقة، وسيجعل من المشروع السعودي عنصراً أساسيا في تبادل الطاقة المتجددة مع أوروبا.
وتوقع ان تحقق آلية التنفيذ لمشاريع الطاقة المتجددة، عبر طرح المشاريع للقطاع الخاص وتكون الدولة هي المشتري لهذه الطاقة، وخلق سوق للطاقة، أو عبر خيارات استراتيجية أخرى تحفز إنتاج الطاقة المتجددة عبر منظومة متكاملة تضمن الاستمرار في هذه الطاقة.
واوضح ان تقنيات إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية، باتت منافسة بقوة لتكلفة الطاقة التقليدية، وهي في طور التشكل لتصبح منافسة على المستوى التجاري مع كلفة الطاقة التقليدية.
وكانت السعودية أعلنت توقيع مذكرة تفاهم مع "سوفت بنك" لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم لإنتاج 200 جيغاوات بالسعودية بقيمة إجمالية تصل إلى 200 مليار دولار. وسيبدأ فوراً العمل على بناء هذا المشروع الأكبر في العالم، والذي يتوقع أن ينجز عام 2030.