روسيا لأبرياء دمشق: إما الاستسلام أو الموت
الخميس 29/مارس/2018 - 09:00 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت قوات الاحتلال الروسي تهديدا للعديد من القرى، التي تقع في ريف حماة الجنوبي، حيث أكدت أنها تنوي إقتحام، تلك القرى، وإذا كان المدنيين هناك يريدون الإفلات مما يمكن أن يواجهوه، فعليهم إما الاستسلام، أو التهجير إلى الشمال السوري.
ووفقا لما ورد، فقد بعث أحد المسؤولين الروس بريف حماة الجنوبي، برسالة تحمل تهديد باقتحام كل من قرى "عقرب، حربنفسة، وطلف" في حال رفضت الفصائل المقاتلة هناك الاستسلام أو الدخول في مفاوضات تفضي إلى خروج المقاتلين لمناطق الشمال السوري.
من جهة ثانية، أصيب عدد من المدنيين بجروح جراء قصف مدفعي عنيف من حواجز النظام استهدف أطراف بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، حيث شهدت المنطقة تصعيداً من قبل قوات النظام المتمركزة في معسكر بريديج.
ويستلزم الإشارة هنا، إلى أن روسيا تمكنت بالفعل من من فرض عمليات التهجير القسري مؤخراً على أهالي الغوطة الشرقية، وذلك عقب الحملة العسكرية المتواصلة منذ 39 يوماً، وهو ما أدى إلى مقتل 1433 مدنياً، وإصابة 3607 آخرين حسب الدفاع المدني.
ووفقا لما ورد، فقد بعث أحد المسؤولين الروس بريف حماة الجنوبي، برسالة تحمل تهديد باقتحام كل من قرى "عقرب، حربنفسة، وطلف" في حال رفضت الفصائل المقاتلة هناك الاستسلام أو الدخول في مفاوضات تفضي إلى خروج المقاتلين لمناطق الشمال السوري.
من جهة ثانية، أصيب عدد من المدنيين بجروح جراء قصف مدفعي عنيف من حواجز النظام استهدف أطراف بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، حيث شهدت المنطقة تصعيداً من قبل قوات النظام المتمركزة في معسكر بريديج.
ويستلزم الإشارة هنا، إلى أن روسيا تمكنت بالفعل من من فرض عمليات التهجير القسري مؤخراً على أهالي الغوطة الشرقية، وذلك عقب الحملة العسكرية المتواصلة منذ 39 يوماً، وهو ما أدى إلى مقتل 1433 مدنياً، وإصابة 3607 آخرين حسب الدفاع المدني.