تركيا تعلنها مدوية: سنطيح بأكراد العراق عاجلاً وليس آجلاً
الخميس 29/مارس/2018 - 10:45 ص
عواطف الوصيف
طباعة
لا تنفك تركيا من الإستمرار في القيام بمزيد من التصرفات الاستفزازية، وهو ما بات واضحا مما أعلنه مجلس الأمن القومي في تركيا، حيث أكد أنه ينوي إتخاذ خطوات من شأنها وقف أنشطة حزب العمال الكردستاني، وأبادته تماما بشمال العراق في حال لم تتمكن بغداد من القيام بذلك، وهو ما أعلن عنه في جلسة للمجلس بالمجمع الرئاسي في أنقرة.
وأطلق مجلس الأمن القومي بيان رسمي، قال فيه: "تركيا تنتظر من الدولة العراقية بداية منع أنشطة منظمة بي كا كا الإرهابية المنتشرة في سنجار وقنديل، ومناطق مختلفة من العراق بهدف مهاجمة تركيا، وفي حال لم يتمكن العراق فستقوم تركيا بنفسها بذلك.”
وأضاف البيان بحسب ما ورد في وكالات الانباء التركية: “في حال لم يتم إبعاد الإرهابيين من منبج، فإن تركيا لن تتردد في أخذ المبادرة على وجه التحديد في منبج، مثلما قامت في المناطق الأخرى،” مشيدا على “أهمية دعم السوريين لعملية غصن الزيتون التي أطلقها الجيش التركي مع الجيش السوري الحر الذي يتكون من العرب والتركمان والأكراد لتطهير من المنطقة من ظلم واضطهاد التنظيمات الإرهابية.”
وتشير التصريحات المتتالية للرئيس التركي والحكومة إلى عزم أنقرة على تنفيذ عملية عسكرية ضد العمال الكردستاني، رغم الرفض العراقي ومحاولات تطمين الأتراك بأن كل شئ تحت السيطرة.
وتكمن الأهمية الإستراتيجية لقضاء سنجار في محافظة نينوى في كونه حاذي من الجهة الشمالية الأراضي السورية التي تخضع لسيطرة مقاتلين كرد، كما توجد قاعدة عسكرية تركية بالقرب من المدينة، وبإحكام سيطرة تركيا على سنجار ستقطع على الأكراد الممر الواصل بين سوريا والعراق.
وأطلق مجلس الأمن القومي بيان رسمي، قال فيه: "تركيا تنتظر من الدولة العراقية بداية منع أنشطة منظمة بي كا كا الإرهابية المنتشرة في سنجار وقنديل، ومناطق مختلفة من العراق بهدف مهاجمة تركيا، وفي حال لم يتمكن العراق فستقوم تركيا بنفسها بذلك.”
وأضاف البيان بحسب ما ورد في وكالات الانباء التركية: “في حال لم يتم إبعاد الإرهابيين من منبج، فإن تركيا لن تتردد في أخذ المبادرة على وجه التحديد في منبج، مثلما قامت في المناطق الأخرى،” مشيدا على “أهمية دعم السوريين لعملية غصن الزيتون التي أطلقها الجيش التركي مع الجيش السوري الحر الذي يتكون من العرب والتركمان والأكراد لتطهير من المنطقة من ظلم واضطهاد التنظيمات الإرهابية.”
وتشير التصريحات المتتالية للرئيس التركي والحكومة إلى عزم أنقرة على تنفيذ عملية عسكرية ضد العمال الكردستاني، رغم الرفض العراقي ومحاولات تطمين الأتراك بأن كل شئ تحت السيطرة.
وتكمن الأهمية الإستراتيجية لقضاء سنجار في محافظة نينوى في كونه حاذي من الجهة الشمالية الأراضي السورية التي تخضع لسيطرة مقاتلين كرد، كما توجد قاعدة عسكرية تركية بالقرب من المدينة، وبإحكام سيطرة تركيا على سنجار ستقطع على الأكراد الممر الواصل بين سوريا والعراق.