سفير واشنطن في إسرائيل: يفضل لأبو مازن الخضوع لقراراتنا
الخميس 29/مارس/2018 - 12:16 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب السفير الأمريكي ديفيد فريدمان، اليوم الخميس، في تصريحات رسمية، لمجلة إسرائيلية، عن موقف الولايات المتحدة من الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، حيث قال: "إذا لم يقبل الرئيس محمود عباس، العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل، فإنه سيأتي من يقبل بها".
ولم يكتف فريدمان بهذه التصريحات فقط، عمل على نشر تغريدة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، حيث قال: "لقد أسيء فهم ما صرحت به أمس، الولايات المتحدة لا تسعى لاستبدال الرئيس محمود عباس، الأمر يعود للشعب الفلسطيني لاختيار قيادته".
يشار إلى أن فريدمان، سبق وأن أدلى بالعديد من التصريحات التي أغضبت الفلسطينيين، ما دفع الرئيس الفلسطيني إلى شتمه ووصفه في خطاب أخير له بأنه " ابن كلب".
وسبق أن أعرب فريدمان، عن دعمه للاستيطان في الأراضي الفلسطينية، ويعتبر أن من حق المستوطنين الاستيطان على الأراضي الفلسطينية باعتبارها أرضهم، ويصف الضفة الغربية بأنها "منطقة متنازع عليها"، على حد رؤيته.
من جانبها، أعربت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد، لكل هذه التصريحات، وأنه من غير المقبول، توجيه أي تهديدات أو أوامر للرئيس الفلسطيني.
ولم يكتف فريدمان بهذه التصريحات فقط، عمل على نشر تغريدة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، حيث قال: "لقد أسيء فهم ما صرحت به أمس، الولايات المتحدة لا تسعى لاستبدال الرئيس محمود عباس، الأمر يعود للشعب الفلسطيني لاختيار قيادته".
يشار إلى أن فريدمان، سبق وأن أدلى بالعديد من التصريحات التي أغضبت الفلسطينيين، ما دفع الرئيس الفلسطيني إلى شتمه ووصفه في خطاب أخير له بأنه " ابن كلب".
وسبق أن أعرب فريدمان، عن دعمه للاستيطان في الأراضي الفلسطينية، ويعتبر أن من حق المستوطنين الاستيطان على الأراضي الفلسطينية باعتبارها أرضهم، ويصف الضفة الغربية بأنها "منطقة متنازع عليها"، على حد رؤيته.
من جانبها، أعربت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد، لكل هذه التصريحات، وأنه من غير المقبول، توجيه أي تهديدات أو أوامر للرئيس الفلسطيني.