في تلك الأوقات التي يتعرض فيها الوطن لازمات أو للغلط أو حرب شائعات يظهرون هم ،ليسو ذبابا الكترونيه أو لجان تريد ان تقود الضفه أو تلفت نظر مرتادي السوشيال ميديا لشي أو تتبني رأي ما 

هم اكاونتها مجهوله تعمد الي تحليل مواقف أو تبريرها من خلال سرد ايجابيات مبالغ فيها لدوله هي بالأساس عدو مثلا أو تهدف الي تغيير هويتك رويدا رويدا أو تقيس رضاك أو غضبك من قرارات معينه خاصه بدولتك لتشرع في دس السم بالعسل عن طريق بوستات وافيه الشرح وبأسلوب منمق وجذاب ظاهره الرحمه وباطنه العذاب حيث يشرع الطرف الآخر الي فيها الي اللعب بالألفاظ والكلمات والكثيرين خاصه ممن هم في سن الشباب يشرعون للدخول اليه عبر ماسنجر لمهاجمته اولاً ثم يشرع باقناعهم بأسلوب مدروس 

هذا الأسلوب كان متداولا ومتبعا  في اللجان الالكترونيه الخاصه بتنظيمات الارهابيه كداعش وانصار بيت المقدس وغيرها ولكي تحصن عقل اولادك من ان يمسخه أشخاص تظهر بوجه المثقفين علي السوشيال ميديا عليك ان تناقشهم دوما وتتابع مع من يتحدثون أو مايتابعونه من صفحات وعليك ان تستمع دوما لآرائهم  وتصحح ماتري انه يتغير واضعا بوصله لتعرف ما ان كانت افكار ابنك ام أنها بدأت تتغير أو تنحاز لافكار مغلوطه سواء هدامه للقيم أو تضر بأمن الوطن ومقدراته 

كنا وقد سبق في مغامره خاصه قد رصدنا كيف يتم تجنيد الشباب للجماعات الجهادية في غرف شات هي بالأساس قنابل ملغومه لتظهر مؤخرًا البوستات التي تعمد الي تشويه الصوره وهي عباره عن بوستات مضاده للهويه يظهر أصحابها بكلمات ملائكيه الان  ان وراءها شياطين تعرف جيدا ماذا تفعل ولما وكيف تحقق الهدف تذكرنا بقضيه شهيره ل بلوجر كانت تدعو لتطبيق هذا خاص بالتعارف وهو بالأساس لأغراض منافيه للاداب لتقع هي فريسه بعد ان انكشف الأمر 

مخطي من يظن ان هدم الدول وتهديد امنها القومي أو حتي الحروب فقط باتت بالصواريخ والقنابل وأسلحه الحرب الحديثه والمستحدثه فالحروب باتت علي نسبه الوعي وكيفيه مسخ عقل اجيال الأمم والتقليل من تاريخها وحاضرها وبالتالي فناء مستقبلها الحرب باتت حرب معلومه وأداء إعلامي يدار باحترافيه وقت الأزمات للنجاه من الشائعات التي قد تهدم انتصاراً أو انجازا وباتت السوشيال ميديا واحده من اهم تلك الوسائل لتحقيق الكثر من الأغراض المشبوهه مثلما قلنا ظاهرها الرحمه وباطنها العذاب 

 فالمخدرات مثلا حرب من نوع آخر فمخطئ من يظن انه صدفه اغراق أو محاوله اغراق بلد معينه بالمخدرات هو مجرد كونها سوق ملئ بالتعداد البشري لتجار الصنف فبعضها يكون خططا حقيره للخلاص من قوتها في تعدادها السكاني بسلب أراده شبابها ومسخ عقولهم ونقل المرض لهم وإدخالهم في هوه من الوحل وضياع المستقبل لاينجو منها للأسف الكثيرين فمثلا مصر عليك قياس عدد الضبطيات التي يتم ضبطها يوميا علي الحدود وفي الموانئ فتحيه لحراس الوطن في مختلف اماكنهم