أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لقاء مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أكد فيه أن المملكة "دعمت انتشار المذهب الوهابي الإسلامي"، في العالم لمواجهة التمدد السوفيتي، خلال الحرب الباردة بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي.

وفي اللقاء المنشور يوم الخميس الماضي، كشف الأمير أنه يعمل على إقناع القيادات الدينية المحافظة بأن القيود المفروضة اليوم في مجالات متعددة ليست جزءاً من العقيدة الإسلامية، ووفقا لما جاء في التقرير الأمريكي نصا: “أعتقد أن الإسلام عقلاني وبسيط، لكن هناك من يحاولون اختطافه”، واصفا المناقشات المطولة مع رجال الدين بانها كانت إيجابية وأنه يحظى بدعم في داخل المؤسسة الدينية يزداد يوماً بعد يوم.

ويستلزم الإشارة هنا، إلى أن الأمير محمد بن سلمان، التقي بالرئيس ترامب الأسبوع الماضي وجمعته لقاءات كذلك بعدد من أعضاء الكونجرس كما أنه قام بإجراء زيارة لوزير الدفاع جيم ماتيس في البنتاجون، ضمن جولته الأمريكية التي تستمر 3 أسابيع.

وأوضح الأمير أن هدف الجولة الأساسي هو كسب ثقة المستثمرين الأمريكيين وطلب مساعدات تكنولوجية وتعليمية لدعم جهوده الإصلاحية.