جامعة الدول العربية تطالب بحماية الشعب الفلسطيني من انتهاكات الاحتلال
الخميس 29/مارس/2018 - 01:24 م
حامد العدوى
طباعة
أصدرت جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، بيانًا أكدت فيه عن دعمها الكامل لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد، على أرضه، وفى وطنه ضد آلة القمع الإسرائيلية.
وأشادت الجامعة فى بيانها، بتضحيات الشعب الفلسطيني، فى سبيل نيل حريته واستقلاله، مطالبة المجتمع الدولي ممثلاً بدوله ومنظماته بتحرك فورى من شأنه منع الانتهاكات المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطينى، وبتفعيل الحماية الدولية له، وهو الأساس لتمكينه من الخلاص من مأساته التى طال عليها الزمن، على طريق ممارسة حقه فى تقرير المصير على أرضه ووطنه بكل حرية، أسوة بكل شعوب العالم.
وفى سياق متصل أعادت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية "التأكيد على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن وكافة دول العالم الحر المؤمنة بالسلام بدورها فى الضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) لوقف سياسات العقاب الجماعى ضد الفلسطينيين، وحصارهم واعتقالهم ومصادرة أراضيهم وهدم منازلهم وتجريف أراضيهم واستنزاف ثروات وطنهم، والتوقف فورا عن سن القوانين العنصرية التى تستهدفهم ومنها قانون "القومية" العنصرى وقانون "إسكات الآذان" وسلسلة القوانين العنصرية المتلاحقة التى تهدف إلى تضييق الخناق عليهم والحد من حريتهم الفردية والجماعية.
وفى سياق متصل، دعت الجامعة العربية المجتمع الدولى "إلى تحمل مسؤولياته بالتحرك لاتخاذ الخطوات والآليات اللازمة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلى وتحقيق السلام العادل استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ورؤية حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ويوافق يوم الثلاثين من مارس 2018 الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، ذكرى إحدى مأسى الشعب الفلسطينى الذى تم طرده وتشريده من دياره منذ ما يقارب سبعين عاماً وتستمر حتى يومنا هذا، حيث أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى مثل هذا اليوم من عام 1976 بالاستيلاء على نحو21 ألف دونم من أراضى عدد من القرى العربية فى الجليل، ومنها عرابة، وسخنين، ودير حنا، وعرب السواعد، وغيرها، وحرمت أصحاب هذه الأراضى من التمتع بحقوق الملكية لأراضيهم وتهجيرهم من ديارهم قسراً بغرض إقامة المستوطنات للمهاجرين اليهود، فى عمليات توصف بأنها أعمال عدوانية وعنصرية فى إطار خطة لتهويد المناطق الفلسطينية وتفريغها من أهلها، وهو الأمر الذى أدى إلى إعلان الفلسطينيين فى الداخل عن الإضراب العام واندلاع مواجهات أسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينيين، وإصابة واعتقال المئات منهم، إذ تمخض عن هذه الهبة ذكرى "يوم الأرض".
وقالت الجامعة العربية، فى بيانها، "إن ذكرى يوم الأرض هى استعادة سنوية لقيمة رمزية هامة، وتذكير بنضال الشعب الفلسطينى ضد احتلالٍ غاشمٍ سعى منذ قيامه إلى انتهاك حقوقه المشروعة وممارسة سياسات العنف والتطهير العرقى ضده، وتهويد أرضه ومقدساته، وهدم قراه ومنازله، والسعى لطمس هويته العربية الفلسطينية، واعتقال أبناء شعبه وزجهم فى السجون فى صورة من أقسى صور الظلم والاضطهاد.
كما يأتى إحياء هذه الذكرى لتخليد شهداء فلسطين الذين ارتقوا دفاعاً عن أرضهم، ولبطولات شعب مدافع عن وجوده فى مواجهة محاولات الطمس والاقتلاع، وتعزيز له بالمضى قُدماً نحو تحقيق إرادته بالتحرر من الاحتلال الإسرائيلى بكل السبل المشروعة التى كفلتها له القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.
وأشادت الجامعة فى بيانها، بتضحيات الشعب الفلسطيني، فى سبيل نيل حريته واستقلاله، مطالبة المجتمع الدولي ممثلاً بدوله ومنظماته بتحرك فورى من شأنه منع الانتهاكات المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطينى، وبتفعيل الحماية الدولية له، وهو الأساس لتمكينه من الخلاص من مأساته التى طال عليها الزمن، على طريق ممارسة حقه فى تقرير المصير على أرضه ووطنه بكل حرية، أسوة بكل شعوب العالم.
وفى سياق متصل أعادت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية "التأكيد على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن وكافة دول العالم الحر المؤمنة بالسلام بدورها فى الضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) لوقف سياسات العقاب الجماعى ضد الفلسطينيين، وحصارهم واعتقالهم ومصادرة أراضيهم وهدم منازلهم وتجريف أراضيهم واستنزاف ثروات وطنهم، والتوقف فورا عن سن القوانين العنصرية التى تستهدفهم ومنها قانون "القومية" العنصرى وقانون "إسكات الآذان" وسلسلة القوانين العنصرية المتلاحقة التى تهدف إلى تضييق الخناق عليهم والحد من حريتهم الفردية والجماعية.
وفى سياق متصل، دعت الجامعة العربية المجتمع الدولى "إلى تحمل مسؤولياته بالتحرك لاتخاذ الخطوات والآليات اللازمة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلى وتحقيق السلام العادل استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ورؤية حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ويوافق يوم الثلاثين من مارس 2018 الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، ذكرى إحدى مأسى الشعب الفلسطينى الذى تم طرده وتشريده من دياره منذ ما يقارب سبعين عاماً وتستمر حتى يومنا هذا، حيث أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى مثل هذا اليوم من عام 1976 بالاستيلاء على نحو21 ألف دونم من أراضى عدد من القرى العربية فى الجليل، ومنها عرابة، وسخنين، ودير حنا، وعرب السواعد، وغيرها، وحرمت أصحاب هذه الأراضى من التمتع بحقوق الملكية لأراضيهم وتهجيرهم من ديارهم قسراً بغرض إقامة المستوطنات للمهاجرين اليهود، فى عمليات توصف بأنها أعمال عدوانية وعنصرية فى إطار خطة لتهويد المناطق الفلسطينية وتفريغها من أهلها، وهو الأمر الذى أدى إلى إعلان الفلسطينيين فى الداخل عن الإضراب العام واندلاع مواجهات أسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينيين، وإصابة واعتقال المئات منهم، إذ تمخض عن هذه الهبة ذكرى "يوم الأرض".
وقالت الجامعة العربية، فى بيانها، "إن ذكرى يوم الأرض هى استعادة سنوية لقيمة رمزية هامة، وتذكير بنضال الشعب الفلسطينى ضد احتلالٍ غاشمٍ سعى منذ قيامه إلى انتهاك حقوقه المشروعة وممارسة سياسات العنف والتطهير العرقى ضده، وتهويد أرضه ومقدساته، وهدم قراه ومنازله، والسعى لطمس هويته العربية الفلسطينية، واعتقال أبناء شعبه وزجهم فى السجون فى صورة من أقسى صور الظلم والاضطهاد.
كما يأتى إحياء هذه الذكرى لتخليد شهداء فلسطين الذين ارتقوا دفاعاً عن أرضهم، ولبطولات شعب مدافع عن وجوده فى مواجهة محاولات الطمس والاقتلاع، وتعزيز له بالمضى قُدماً نحو تحقيق إرادته بالتحرر من الاحتلال الإسرائيلى بكل السبل المشروعة التى كفلتها له القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.