أحبها ووهب لها حياته فحرمته من فلذة كبده.. حكاية زوج بائس أمام محكمة الأسرة
الخميس 29/مارس/2018 - 07:16 م
أحمد حسن
طباعة
صاح بأعلى صوته داخل محكمة الأسرة بالمنوفية رافضًا كل محاولات تهدأته، وراحت الجموع تنساب على وجنتيه من شدة حرقة قلبه والألم الذي يعانيه بعد أن تركت زوجته المنزل، واصطحبت طفلته الرضيعه معها ورفضت أن تنفذ حكم الرؤية حتى صار لمدة عامين دون أن يرى رضيعته.
التف الجميع تجاه الشاب الثلاثينى الذي يردد أنه يدفع ثمن غلطته لعدم سماعه كلام والده، الذي طالما رفض تلك الزيجة من أول عرضها عليها، لكنه أصر على ذلك الارتباط على أمل أن تنصفه زوجته، لكنها خيبت آماله، وتسببت فى جرح عميق له.
وقف الشاب يروي مأساته بأن زوجته ظلت تستغل طيبته وحبه لها، وكانت الكلمة العليا فى المنزل لها، وكان هو يوافقها الرأى على أمل أن تسير الحياة دون توقف، حتى أن جميع أفراد أسرته ابتعدوا عنه بسبب ضعف شخصيته أمام زوجته التى تجبرت عليه وعلى جميع أهله، وباتت المعاملة السيئة لكل أهله.
تذكر الرجل آخر كلمات الزوجة المتجبره له قائلاً بأنها أخبرته ذات مرة "عمرك ما بتعرف تعاكسني.. الواحدة بتخرج تسمع كلمة حلوة أحسن من هنا".. وتابع أنه صدم من كلمات زوجته التي لم تتوقف بجاحتها عند ذلك الحد بل عايرته بضعف شخصيته أمامها "نفسي فى مرة تعارضنى أو تقولى لأ".
وتابع الشاب: أنه رغم ذلك كان يتحمل قسوة معاملتها بسبب خوفه على ابنتهما، وعدم رغبته فى أن تعيش فى حرمان من أحد أبويها وتعانى مرارة الانفضال بينهما، لكن زوجته أصرت على الطلاق، كما أنه ذهب إلى منزل أسرتها أكثر من مرة من أجل إعادتها إلى بيت الزوجية لكنه تلقى اعتداءات بالضرب والسب من أشقائها.
وحملت الدعوى رقم 1768 محكمة أسرة شبين الكوم، وانصرف الشاب بعد ذلك على أمل أن تجد له المحكمة حلاً لمشكلته، مهددًا "لو ماشوفتش بنتى هنتحر أحسن أنا عايز أربيها فى بيئه سليمة".
التف الجميع تجاه الشاب الثلاثينى الذي يردد أنه يدفع ثمن غلطته لعدم سماعه كلام والده، الذي طالما رفض تلك الزيجة من أول عرضها عليها، لكنه أصر على ذلك الارتباط على أمل أن تنصفه زوجته، لكنها خيبت آماله، وتسببت فى جرح عميق له.
وقف الشاب يروي مأساته بأن زوجته ظلت تستغل طيبته وحبه لها، وكانت الكلمة العليا فى المنزل لها، وكان هو يوافقها الرأى على أمل أن تسير الحياة دون توقف، حتى أن جميع أفراد أسرته ابتعدوا عنه بسبب ضعف شخصيته أمام زوجته التى تجبرت عليه وعلى جميع أهله، وباتت المعاملة السيئة لكل أهله.
تذكر الرجل آخر كلمات الزوجة المتجبره له قائلاً بأنها أخبرته ذات مرة "عمرك ما بتعرف تعاكسني.. الواحدة بتخرج تسمع كلمة حلوة أحسن من هنا".. وتابع أنه صدم من كلمات زوجته التي لم تتوقف بجاحتها عند ذلك الحد بل عايرته بضعف شخصيته أمامها "نفسي فى مرة تعارضنى أو تقولى لأ".
وتابع الشاب: أنه رغم ذلك كان يتحمل قسوة معاملتها بسبب خوفه على ابنتهما، وعدم رغبته فى أن تعيش فى حرمان من أحد أبويها وتعانى مرارة الانفضال بينهما، لكن زوجته أصرت على الطلاق، كما أنه ذهب إلى منزل أسرتها أكثر من مرة من أجل إعادتها إلى بيت الزوجية لكنه تلقى اعتداءات بالضرب والسب من أشقائها.
وحملت الدعوى رقم 1768 محكمة أسرة شبين الكوم، وانصرف الشاب بعد ذلك على أمل أن تجد له المحكمة حلاً لمشكلته، مهددًا "لو ماشوفتش بنتى هنتحر أحسن أنا عايز أربيها فى بيئه سليمة".