لأول مرة.. قصائد الشعر للبيع على السوشيال ميديا
الجمعة 30/مارس/2018 - 10:32 م
محمد ابراهيم شعبان
طباعة
رغم الشغب اللذيذ الذي كانت تصنعه الصحافة الشعبية آنذاك إلا أن تلك الموجة توارت، وضاع عدد من الشعراء الذين كانت تسلط عليهم الأضواء الشبقة وسط الزحام، ولم يصمد سوى القلة في عصر التواصل الاجتماعي الذي قرب المسافة بين الشاعر والمتلقي، بل كان الفضل لهذه الوسائل في بروز عدد من الشعراء بكيفية وقوالب جديدة تتسق مع أطر الوسيط الجديد.
في تلك الفترة الذهبية كان أحد محاور الإثارة في صناعة التقارير والحوارات الصحافية التساؤلات الملحة التي تدور في فلك "بيع وشراء" القصائد بوصفه حدث غير مرئي يدور في كواليس الوسط الشعبي، وكانت هذه التساؤلات إما تكون تصريحًا أو تلميحًا حتى مل الجمهور منها، ولم تعد تثير فضوله، وتعتبر الفترة الحالية ليست فترة تنافسية مشابهة لما مضى، لا سيما وأن الرديء يزاحم الجيد دون حرج في نفس الوعاء وللمتلقي اختيار ما يناسبه.
الجديد أن مظاهر تسليع الشعر اليوم اختلفت عن السابق، بل أصبح هناك منافذ علنية للبيع بزبائن مؤقتة في الأغلب لا يطمحون لشهرة واسعة تتجاوز محيطهم بحسب تأكيدات جزء من القائمين عليها.
وعلى موقع "تويتر" تحديدًا الذي اتسع صدره للشعراء بتخطي حاجز الـ140 حرفًا، يبرز عدد من الحسابات التي تروج للشعر على طريقة بيع العسل وأقراص التخسيس وبعض أعشاب علاج العقم.
يختبئ خلفها عدد من ناظمي الأبيات الكلاسيكية في بعض أغراض الشعر.
في تلك الفترة الذهبية كان أحد محاور الإثارة في صناعة التقارير والحوارات الصحافية التساؤلات الملحة التي تدور في فلك "بيع وشراء" القصائد بوصفه حدث غير مرئي يدور في كواليس الوسط الشعبي، وكانت هذه التساؤلات إما تكون تصريحًا أو تلميحًا حتى مل الجمهور منها، ولم تعد تثير فضوله، وتعتبر الفترة الحالية ليست فترة تنافسية مشابهة لما مضى، لا سيما وأن الرديء يزاحم الجيد دون حرج في نفس الوعاء وللمتلقي اختيار ما يناسبه.
الجديد أن مظاهر تسليع الشعر اليوم اختلفت عن السابق، بل أصبح هناك منافذ علنية للبيع بزبائن مؤقتة في الأغلب لا يطمحون لشهرة واسعة تتجاوز محيطهم بحسب تأكيدات جزء من القائمين عليها.
وعلى موقع "تويتر" تحديدًا الذي اتسع صدره للشعراء بتخطي حاجز الـ140 حرفًا، يبرز عدد من الحسابات التي تروج للشعر على طريقة بيع العسل وأقراص التخسيس وبعض أعشاب علاج العقم.
يختبئ خلفها عدد من ناظمي الأبيات الكلاسيكية في بعض أغراض الشعر.