في زمن تشتد فيه الحاجة إلى النماذج الإيجابية والمبادرات المجتمعية المؤثرة، يبرز اسم المهندس محمود حافظ أبو باشا كأحد أبرز الوجوه التي كرست جهودها لخدمة الناس وتخفيف معاناتهم، دون انتظار مقابل أو شهرة. فهو ليس فقط مهندسًا ناجحًا في مجاله، بل رمزًا للعطاء الإنساني والتكافل الاجتماعي.
مبادرة تيسير الزواج: "بناء الأسر المستقرة"
من أبرز المبادرات التي أطلقها المهندس محمود حافظ كانت مبادرة تيسير الزواج، التي تهدف إلى مساعدة الشباب والفتيات على الزواج، وتسهيل إجراءات الزواج، مع احترام كرامة المحتاجين ودون ضجيج إعلامي. ساهمت هذه المبادرة في دعم العشرات من حالات الزواج، وحفظت الكثير من الأسر من التعثر والديون.
مبادرة محاربة الغلاء: "تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن"
في ظل موجات الغلاء التي أثقلت كاهل المواطن البسيط، لم يقف المهندس محمود حافظ موقف المتفرج، بل أطلق مبادرة محاربة الغلاء، والتي تميزت بتوفير المواد الأساسية مثل اللحوم بسعر نصف الثمن، إلى جانب الزيت والسكر والأرز بأسعار مدعومة تخفف من أعباء الأسر الفقيرة ومتوسطة الدخل. وقد لاقت هذه المبادرة إقبالًا كبيرًا من المواطنين، وأحدثت فرقًا حقيقيًا في معركتهم اليومية مع الأسعار المرتفعة.
مبادرة تحفيظ القرآن الكريم مجانًا: "تربية النفوس على القيم والأخلاق"
ولأن البناء الحقيقي يبدأ من تربية النفوس على القيم والأخلاق، أطلق المهندس محمود حافظ مبادرة لتحفيظ القرآن الكريم مجانًا، موجّهة للأطفال والناشئة، ومجهزة بمراكز تعليمية ومعلمين أكفاء، بهدف تخريج جيل متوازن في دينه وسلوكه، واعٍ بقضايا أمته، متسلح بنور القرآن.
مبادرة توفير المواصلات للقرى النائية: "تسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية"
ولم يغب عن المهندس محمود حافظ معاناة أهالي القرى النائية، خاصة كبار السن والطلاب والعمال، فأطلق مبادرة لتوفير وسائل مواصلات مجانية تنقلهم من قراهم إلى المدن والمراكز الحيوية، مما ساهم في تسهيل وصولهم إلى المدارس، والمستشفيات، والأسواق، والدوائر الحكومية، وأعاد إليهم الشعور بالكرامة والانتماء.
رسالة إنسانية
قبل أن تكون إنجازات إن ما يميز المهندس محمود حافظ هو أنه يعمل في صمت وتواضع، واضعًا نصب عينيه قوله تعالى: “وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرًا وأعظم أجرًا” إنه لا يسعى إلى أضواء أو مناصب، بل إلى رضا الله، وخدمة مجتمعه بما استطاع، مثبتًا أن الإنسان يمكنه أن يكون أداة تغيير حقيقية متى ما توفرت الإرادة والنية الطيبة.