"عائشة راتب" أول سفيرة لمصر وأول سيدة مصرية ترفع دعوي ضد مجلس الدولة
الجمعة 30/مارس/2018 - 12:25 م
أسماء حامد
طباعة
في زمن احتكره الرجال، وواجهت المرأة الكثير من الاضطهاد، ولكنها استطاعت برغم هذا، الوصول إلى المناصب العاليا، بالاصرار والتحدي.
عائشة راتب، محامية مصرية وسياسية وأول امرأة مصرية تشغل منصب سفيرة، و أيضا أستاذة في القانون الدولي بجامعة القاهرة.
عينت عائشة راتب كأول إمراة تشغل منصب سفيرة في مصر عام 1979، وبصفتها سفيرة، قادت مصر إلى مكانة متوازنة في عالم ملىء بالعلاقات الدولية المستقطبة.
عملت راتب سفيرة لدى الدنمارك في الفترة من 1979 إلى 1981 ولدى جمهورية ألمانيا الفيدرالية من 1981 إلى 1984.
انتقدت راتب الرئيس المصري السابق حسني مبارك لأنها أحست بأن فترة حكمه خلقت فجوة كبيرة بين الأغنياء والفقراء، حتى توفت عائشة راتب في الجيزة نتيجة لسكتة قلبية مفاجئة في 2013 .
وبالنسبة لحياتها، ولدت في القاهرة في أسرة متوسطة الطبقة ومتعلمة، أما عن حياتها الجامعية، درست في البداية بكلية الأداب جامعة القاهرة ولكن بعد مرور أسبوع واحد فقط قامت بالتحويل لكلية الحقوق، وتخرجت من جامعة القاهرة عام 1949 ثم ذهبت لفترة قصيرة إلى باريس لمواصلة تعليمها ومن ثم تلقّت درجة الدكتوراه في القانون عام 1955.
وكانت أول معركتها عندما، تقدمت عائشة راتب للحصول على منصب قاضية في مجلس الدولة، ورفضت لكونها أنثى، وقال رئيس الوزراء وقتها حسين سري باشا أن وجود قاضية امرأة في ذلك الحين "ضد تقاليد المجتمع ،فقامت برفع دعوى ضد الحكومة لإنتهاك حقوقها الدستورية وتعتبر قضيتها الأولى من نوعها في مصر.
ولكن خسرت راتب قضيتها وقد اعترف رئيس مجلس الدولة عبد الرزاق السنهوري بأنها خسرت القضية لأسباب سياسية وثقافية، وليس بناءً على القانون المصري أو الشريعة.
شجعت هذه القضية ورأي السنهوري المكتوب نساء أخريات أن يحذوا حذوها على الرغم من أنه لم يتم تعيين أي قاضية امرأة حتى عام 2003 عندما عٌينت تهاني الجبالي كقاضية وفي عام 2010، أمر رئيس الوزراء المصري إعادة النظر في القرار الأخير ضد السماح بتعيين الإناث قضاة، وفي يوليو 2015، حلفن 26 امرأة اليمين ليتم تعيينهم كقضاة،
وتوالى تعيين النساء في النيابة الادارية، ولكن مازل مجلس الدولة المعركو الحقيقة للنساء حتى الان.
عائشة راتب، محامية مصرية وسياسية وأول امرأة مصرية تشغل منصب سفيرة، و أيضا أستاذة في القانون الدولي بجامعة القاهرة.
عينت عائشة راتب كأول إمراة تشغل منصب سفيرة في مصر عام 1979، وبصفتها سفيرة، قادت مصر إلى مكانة متوازنة في عالم ملىء بالعلاقات الدولية المستقطبة.
عملت راتب سفيرة لدى الدنمارك في الفترة من 1979 إلى 1981 ولدى جمهورية ألمانيا الفيدرالية من 1981 إلى 1984.
انتقدت راتب الرئيس المصري السابق حسني مبارك لأنها أحست بأن فترة حكمه خلقت فجوة كبيرة بين الأغنياء والفقراء، حتى توفت عائشة راتب في الجيزة نتيجة لسكتة قلبية مفاجئة في 2013 .
وبالنسبة لحياتها، ولدت في القاهرة في أسرة متوسطة الطبقة ومتعلمة، أما عن حياتها الجامعية، درست في البداية بكلية الأداب جامعة القاهرة ولكن بعد مرور أسبوع واحد فقط قامت بالتحويل لكلية الحقوق، وتخرجت من جامعة القاهرة عام 1949 ثم ذهبت لفترة قصيرة إلى باريس لمواصلة تعليمها ومن ثم تلقّت درجة الدكتوراه في القانون عام 1955.
وكانت أول معركتها عندما، تقدمت عائشة راتب للحصول على منصب قاضية في مجلس الدولة، ورفضت لكونها أنثى، وقال رئيس الوزراء وقتها حسين سري باشا أن وجود قاضية امرأة في ذلك الحين "ضد تقاليد المجتمع ،فقامت برفع دعوى ضد الحكومة لإنتهاك حقوقها الدستورية وتعتبر قضيتها الأولى من نوعها في مصر.
ولكن خسرت راتب قضيتها وقد اعترف رئيس مجلس الدولة عبد الرزاق السنهوري بأنها خسرت القضية لأسباب سياسية وثقافية، وليس بناءً على القانون المصري أو الشريعة.
شجعت هذه القضية ورأي السنهوري المكتوب نساء أخريات أن يحذوا حذوها على الرغم من أنه لم يتم تعيين أي قاضية امرأة حتى عام 2003 عندما عٌينت تهاني الجبالي كقاضية وفي عام 2010، أمر رئيس الوزراء المصري إعادة النظر في القرار الأخير ضد السماح بتعيين الإناث قضاة، وفي يوليو 2015، حلفن 26 امرأة اليمين ليتم تعيينهم كقضاة،
وتوالى تعيين النساء في النيابة الادارية، ولكن مازل مجلس الدولة المعركو الحقيقة للنساء حتى الان.