فضفضة لـ "بوابة المواطن" .. أريد أي طريق للعودة ولو كان صعب .. ماذا أفعل
الجمعة 30/مارس/2018 - 06:01 م
نسمة ريان
طباعة
لماذا لا ندرك قيمة الأشياء والأشخاص الا بعد فقدانهم؟ لماذا نصر أحيانا علي ضياع أشياء لا يمكن أن يعوضها القدر؟ والأصعب من ذلك دوما رجوع ما فقدناه، الأشياء والأشخاص الغالية بحياتنا لا تكرر كثيرا، وان كنا نحتاج الي مجهود للحفاظ علي الاشياء والأشخاص العادية، فنحن بحاجة الي مجهود فوق المجهود لنحافظ علي أشخاص مميزة لا يمكن أن يهديها القدر مرتين، فإذا راهنت يوما علي وجود شئ أو شخص ما اياك أن تراهن علي بقاء شخص لا يعوض.
وأرسلت قارئه لـ "بوابة المواطن" رسالة بعنوان أريد أي طريق للعودة ولو كان صعب .. ماذا أفعل؟ وبدأت رسالتها:
"أنا فتاة أبلغ من العمر 27 عاما، متخرجة من كلية الحقوق وحاليا بشتغل، قصتي ببساطة اتعرفت علي شاب من أربع سنين، راجل بكل ما تعنيه الكلمة من معني، كان بيحني جدا بشكل كبير وغريب، وانا كمان كنت بحبه، وقتها ظروفه المادية كانت صعبة جدا، وقرر يدور علي عقد عمل بالخارج عشان يشتغل ويقدر يكون نفسه بسرعة عشاني، فضلنا مع بعض سنة، عمره مازعلني أو قلل في يوم مني، كل يوم كان بيحني ويحترمني اكتر، وبعد سنة ونص من معرفتنا سافر فعلا لدولة خليجية وابتدي يشتغل، وكنا قريبين دايما وبنتكلم".
"ساءت الاحوال بيه بره، وكان الشغل صعب ومش مقضي حاجة يقدر يعملها، بدأ الزعل بينا، وبدأ يضيق بيه احوال الدنيا رغم أنها مش من طبعه، وللأسف الشديد فعلا أعترف اني ماكنتش في الوقت ده جنبه صح، بالعكس زهقت أنا كمان، وبدأت اقابل البعد ببعد، والجفا بجفا، وبدأت أنا كمان ما أسألش عليه".
وأكملت القارئة"في الوقت ده اتقدم ليه حد كان مناسب جدا من المواصفات الاجتماعية والمادية، وتحت ضغط صحابي وأهلي والناس اللي اقنعوني انه مناسب من كل الحالات، وانه فرصة مش هتتعوض، وافقت وقبلت بالخطوبة، وعلي عكس طبع الانسان اللي حبيته، كان هو تماما، لا يقفه شئ في معني الرجولة، او احترامي او تقديري، حسيت بفرق كبير وقد ايه اني فقدت حد مش هيتعوض، بعد فترة فسخت الخطوبة وكانت منه هو كمان، ولما فكرت ابدا اسأل علي الشخص اللي حبيته كلمني وعرفت انه عرف بالموضوع، واني حاليا مش فارقة معاه مطلقا".
"حاولت كتير اصلح اللي بينا وهو رافض بشكل قطعي، لدرجة اني عرفت انه كمان ارتبط بحد، مش قادرة انسي الموضوع بسهولة، ولا عارفه اعمل ايه، لو كان طريق الرجوع ليه أصعب طريق أنا راضية بيه، بس ارجع للشخص اللي عمري ما هعوضه ابدا مهما حاولت، محتاجة مساعدة ورد حقيقي".
محررة الصفحة:
عزيزتي القارئة، "لن أقسو عليكِ في ردي مطلقا، فربما أنتِ الآن تعلمين ماذ فعلتي بنفسكِ جيدا، وربما أنتِ في أسوأ حالاتكِ، ولكن دعيني أوضح لكِ الأمر جيدا، أنتِ بالفعل خسرتي انسان لن يعوضه القدر، فهو بالفعل كان رجلا بمعني الكلام مثلما قلتِ، ونادرا ما يمكن أن تجدي شخص مثله هذا الزمن، ولكن عذرا عزيزتي خسارتكِ أنتِ مكسبا له، ليس لانكِ شخص سئ لا علي الاطلاق، ولكن لانكِ بالفعل لم تحبيه مثلما أحببكِ".
"هو كان بالنسبة لكِ شخص مميز، شخص صفاته رائعة وواضحة، وهو ما حرككِ نحوه وليس مشاعر الحب مثلما تخيلتي، الحب يا عزيزتي أقوي بكثير من مجرد فرصة تضع أمامكِ للاختيار بينه وبين اي شئ آخر، اقوي من فراق عادي، الحب ان تصمدي وتقفِ بجوار من احببتِ، الحب يا عزيزتي لا وقتا الحب عمرا ولا يقبل اي فكرة للتنازل عنه مطلقا".
"نصيحتي لكِ اتركيه انتِ غير جديرة به، ولا يوجد طريق علي الارض تعودين منه اليه، ما به من جرح كسر كل ما كان يراه جميلا يوما بكِ، تعلمي ان تعيشي وتعلمي كيف الحب، واختاري صح غدا، مقياس الحياة الزوجية تقوم علي المودة والرحمة والسكينة والدفء، ويتبعها اي شئ أخر، لا العكس، اتركيه لشخص يقدره وهذا بالفعل افضل ما يمكن أن تقدميه اليه".
وأرسلت قارئه لـ "بوابة المواطن" رسالة بعنوان أريد أي طريق للعودة ولو كان صعب .. ماذا أفعل؟ وبدأت رسالتها:
"أنا فتاة أبلغ من العمر 27 عاما، متخرجة من كلية الحقوق وحاليا بشتغل، قصتي ببساطة اتعرفت علي شاب من أربع سنين، راجل بكل ما تعنيه الكلمة من معني، كان بيحني جدا بشكل كبير وغريب، وانا كمان كنت بحبه، وقتها ظروفه المادية كانت صعبة جدا، وقرر يدور علي عقد عمل بالخارج عشان يشتغل ويقدر يكون نفسه بسرعة عشاني، فضلنا مع بعض سنة، عمره مازعلني أو قلل في يوم مني، كل يوم كان بيحني ويحترمني اكتر، وبعد سنة ونص من معرفتنا سافر فعلا لدولة خليجية وابتدي يشتغل، وكنا قريبين دايما وبنتكلم".
"ساءت الاحوال بيه بره، وكان الشغل صعب ومش مقضي حاجة يقدر يعملها، بدأ الزعل بينا، وبدأ يضيق بيه احوال الدنيا رغم أنها مش من طبعه، وللأسف الشديد فعلا أعترف اني ماكنتش في الوقت ده جنبه صح، بالعكس زهقت أنا كمان، وبدأت اقابل البعد ببعد، والجفا بجفا، وبدأت أنا كمان ما أسألش عليه".
وأكملت القارئة"في الوقت ده اتقدم ليه حد كان مناسب جدا من المواصفات الاجتماعية والمادية، وتحت ضغط صحابي وأهلي والناس اللي اقنعوني انه مناسب من كل الحالات، وانه فرصة مش هتتعوض، وافقت وقبلت بالخطوبة، وعلي عكس طبع الانسان اللي حبيته، كان هو تماما، لا يقفه شئ في معني الرجولة، او احترامي او تقديري، حسيت بفرق كبير وقد ايه اني فقدت حد مش هيتعوض، بعد فترة فسخت الخطوبة وكانت منه هو كمان، ولما فكرت ابدا اسأل علي الشخص اللي حبيته كلمني وعرفت انه عرف بالموضوع، واني حاليا مش فارقة معاه مطلقا".
"حاولت كتير اصلح اللي بينا وهو رافض بشكل قطعي، لدرجة اني عرفت انه كمان ارتبط بحد، مش قادرة انسي الموضوع بسهولة، ولا عارفه اعمل ايه، لو كان طريق الرجوع ليه أصعب طريق أنا راضية بيه، بس ارجع للشخص اللي عمري ما هعوضه ابدا مهما حاولت، محتاجة مساعدة ورد حقيقي".
محررة الصفحة:
عزيزتي القارئة، "لن أقسو عليكِ في ردي مطلقا، فربما أنتِ الآن تعلمين ماذ فعلتي بنفسكِ جيدا، وربما أنتِ في أسوأ حالاتكِ، ولكن دعيني أوضح لكِ الأمر جيدا، أنتِ بالفعل خسرتي انسان لن يعوضه القدر، فهو بالفعل كان رجلا بمعني الكلام مثلما قلتِ، ونادرا ما يمكن أن تجدي شخص مثله هذا الزمن، ولكن عذرا عزيزتي خسارتكِ أنتِ مكسبا له، ليس لانكِ شخص سئ لا علي الاطلاق، ولكن لانكِ بالفعل لم تحبيه مثلما أحببكِ".
"هو كان بالنسبة لكِ شخص مميز، شخص صفاته رائعة وواضحة، وهو ما حرككِ نحوه وليس مشاعر الحب مثلما تخيلتي، الحب يا عزيزتي أقوي بكثير من مجرد فرصة تضع أمامكِ للاختيار بينه وبين اي شئ آخر، اقوي من فراق عادي، الحب ان تصمدي وتقفِ بجوار من احببتِ، الحب يا عزيزتي لا وقتا الحب عمرا ولا يقبل اي فكرة للتنازل عنه مطلقا".
"نصيحتي لكِ اتركيه انتِ غير جديرة به، ولا يوجد طريق علي الارض تعودين منه اليه، ما به من جرح كسر كل ما كان يراه جميلا يوما بكِ، تعلمي ان تعيشي وتعلمي كيف الحب، واختاري صح غدا، مقياس الحياة الزوجية تقوم علي المودة والرحمة والسكينة والدفء، ويتبعها اي شئ أخر، لا العكس، اتركيه لشخص يقدره وهذا بالفعل افضل ما يمكن أن تقدميه اليه".