مصر زمان| بائع السميط ...."سميييط و بيييض و جبنة"
الجمعة 30/مارس/2018 - 08:26 م
نسمة ريان
طباعة
كثيرا ما نري في أفلام الأبيض والأسود بائع السميط، وهو بالفعل كان متواجدا قديما كثيرا، "سميييط وبييييض وجبنة" ..هكذا كان يردد و ينادي بائع السميط فيلتف حوله الكثيرون ليشترون منه وجبة خفيفة شهية و غير مكلفة و كان دائم التجول ببضاعته في الحدائق العامة و الكورنيش و في ملاعب الكرة و أمام المدارس ، ليس فقط بالقاهرة بل في كل انحاء مصر ، حاملا معه سبَت يحمل فيه الجبن والبيض المسلوق و الدقة المكونة من الملح والفلفل الأسود والبهارات والسمسم و دقة مصرية يغمس فيها البيض المسلوق ومعها السميط بالسمسم وحبة البركة وقطعة جبن ، كانت هذه الوجبة الخفيفة رخيصة الثمن ملاذا لكثيرين من أناس تعج بهم الشوارع ، إلى جانب طلبة المدارس و ركاب السكك الحديد .
و قد اصبح بائع السميط جزء من الفلكور الشعبي وهو حامل على كتفيه "سبت" عملاق من الخوص به عواميد رفيعة خشبية يوضع فيها السميط بطريقة" فولكلورية" لم يغيرها الزمن .
و اما كلمة "السميط" فهي كلمة تركية و يونانية الأصل تطلق على حلقة الانقاذ التي تلقى لمن يوشك على الغرق في البحر، فأطلقوا اسمها على تلك المخبوزات الشهية و المشهورة في تركيا واليونان و التي انتقلت إلى مصر بعد ذلك أثناء الحكم التركي العثماني .
و قد اصبح بائع السميط جزء من الفلكور الشعبي وهو حامل على كتفيه "سبت" عملاق من الخوص به عواميد رفيعة خشبية يوضع فيها السميط بطريقة" فولكلورية" لم يغيرها الزمن .
و اما كلمة "السميط" فهي كلمة تركية و يونانية الأصل تطلق على حلقة الانقاذ التي تلقى لمن يوشك على الغرق في البحر، فأطلقوا اسمها على تلك المخبوزات الشهية و المشهورة في تركيا واليونان و التي انتقلت إلى مصر بعد ذلك أثناء الحكم التركي العثماني .