لم تكن تتوقع سيدة عجوز أن تقع ضحية لـ5 ذئاب بشرية آثارت شهوتهم جسدها النحيل الذي انحنى بسبب تقدمها في السن، واستدرجوها إلى منطقة مهجورة واعتدوا عليها جنسيا.

ورغم كبر سن الضحية التي شارفت على أوائل الستينيات من عمرها، لم يدر بمخيلتها ان تصبح يوما وجبة سهلة لمجموعة من الشباب في عمر أبنائها، ويصطحبوها بالقوة من داخل إحدى وسائل النقل تحت تهديد السلاح ويغتصبوها بكل عنف.

لم يرحم المتهمين الخمسة كبر سن الضحية، ولا مراعاة توسلاتها وكبر سنها، وتعاملوا معها على أنها فريسة ستروى ظمأهم، واجبروها على خلع ملابسها والاعتداء عليها بعد إجبارها على السير معهم إلى منزل مهجور أعدوه لذلك.

وذكرت الضحية فى تحقيقات الشرطة التونسية أنها تستقل وسائل النقل الحكومية كعادتها، لكنها فوجئت فى تلك المرة بالجناة يجبروها على النزول والإعتداء عليها.

وقال الجناة فى التحقيقات إنهم نادمون على جريمتهم النكراء، وارتكبوا فعلتهم تحت تأثير المواد المخدرة التي تعاطوها قبل استقلال وسيلة المواصلة بعدة دقائق.