بعد عفرين.. أردوغان يستعد لفرض سيطرته على مناطق جديدة بدمشق
السبت 31/مارس/2018 - 12:51 م
عواطف الوصيف
طباعة
كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن استعداد قوات عملية “غصن الزيتون” لتوسيع سيطرتها على أربع مناطق شمالي سوريا، وهو ما يأتي بالتزامن مع التوتر الحالي مع باريس.
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع مع رؤساء المدن أمس الجمعة، قال أردوغان: “بدأنا الاستعدادات اللازمة من أجل تطهير عين العرب وتل أبيض ورأس العين والحسكة، صوب الحدود العراقية، من الإرهاب”، وأضاف: “الرئيس الأمريكي السابق أوباما تعهد لي شخصيًا بدحر التنظيمات الإرهابية إلى شرق نهر الفرات وإعادة السكان الأصليين إلى منبج”.
ويستلزم الإشارة هنا إلى أن هذا الحديث، عن الاستعدادات يأتي بعد انتهاء قوات “غصن الزيتون” من فرض السيطرة على كامل منطقة تل عفرين، وبعد يوم من إعلان فرنسا رغبتها التوسط بين “قوات سوريا الديمقراطية” التي تشكل وحدات الحماية العنصر الأكبر فيها وتركيا، بمساعدة المجتمع الدولي.
يذكر أنه ومع مطلع مارس الحالي توعد الرئيس التركي بالتوجه إلى مدينة القامشلي شمالي سوريا بعد انتهاء عملية “غصن الزيتون” في عفرين، وقال: “بعد تطهير عفرين من الإرهابيين، سنتوجه إلى منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين والقامشلي لتطهير كل هذه المناطق أيضًا”، تلك المناطق التي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع مع رؤساء المدن أمس الجمعة، قال أردوغان: “بدأنا الاستعدادات اللازمة من أجل تطهير عين العرب وتل أبيض ورأس العين والحسكة، صوب الحدود العراقية، من الإرهاب”، وأضاف: “الرئيس الأمريكي السابق أوباما تعهد لي شخصيًا بدحر التنظيمات الإرهابية إلى شرق نهر الفرات وإعادة السكان الأصليين إلى منبج”.
ويستلزم الإشارة هنا إلى أن هذا الحديث، عن الاستعدادات يأتي بعد انتهاء قوات “غصن الزيتون” من فرض السيطرة على كامل منطقة تل عفرين، وبعد يوم من إعلان فرنسا رغبتها التوسط بين “قوات سوريا الديمقراطية” التي تشكل وحدات الحماية العنصر الأكبر فيها وتركيا، بمساعدة المجتمع الدولي.
يذكر أنه ومع مطلع مارس الحالي توعد الرئيس التركي بالتوجه إلى مدينة القامشلي شمالي سوريا بعد انتهاء عملية “غصن الزيتون” في عفرين، وقال: “بعد تطهير عفرين من الإرهابيين، سنتوجه إلى منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين والقامشلي لتطهير كل هذه المناطق أيضًا”، تلك المناطق التي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.