محلل إستراتيجي إسرائيلي معقبا على أحداث يوم الأرض: "مصر هي الحل"
السبت 31/مارس/2018 - 01:34 م
عواطف الوصيف
طباعة
أهتم المحلل والمراسل العسكري "عاموس هرئيل، بالأحداث التي شهدتها غزة أمس، والتي تمثلت في مجازر قامت به قوات الإحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت 15 فلسطينيا، وأصيب المئات، خلال مسيرات العودة الكبرى، التي شاركوا فيها خلال يوم الأرض، وجاء ذلك في كلمة، نشرتها صحيفة "هآرتس العبرية، اليوم السبت، حيث أفاد أن حركة حماس نجحت في إعادة غزة إلى الخطاب الدولي من جديد بعد الأحداث التي شهدتها الحدود يوم أمس الجمعة.
وأوضح هرئيل في مقال تحليلي له عبر موقع الصحيفة، أن حماس أوجدت طريقة فعالة للاحتكاك بالجيش الإسرائيلي على الحدود بدلا من استخدام الصواريخ والأنفاق، معتبرا أن الحركة نجحت في ذلك من خلال إعادة غزة للخطاب الدولي وتشتيت انتباه الجيش الإسرائيلي في وقت متفجر مثل عيد الفصح.
وبحسب عاموس، فإن أحداث أمس، أعادت قدرا من الاهتمام الدولي، بغزة بعد شهور مما وصفه بعدم الاكتراث للوضع الإنساني هناك، لافتًا إلى مطالبات أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، وهي ضرورة إجراء تحقيق مستقل في ملابسات ما جرى على الحدود، وإدانات دولية مماثلة وعقد جلسة لمجلس الأمن.
وقال المحلل والمراسل العسكري "عاموس هرئيل: "مع ذلك، فإن غزة لاقت اهتماما أقل في وسائل الإعلام الدولية في ظل القتل اليومي في سوريا والتوتر بين الولايات المتحدة وروسيا"، مع الإشارة إلى المواقف التي تبنتها الإدارة الأمريكية المؤيدة لإسرائيل، والمخالف للإدارة السابقة التي كانت تدين في بعض الأحيان السلوك الإسرائيلي.
وما يعد غريبا، لأنه نابعا عن محلل عسكري إسرائيلي، لكنه وفي نفس الوقت لابد من الإشارة له، فقد أكد أن عدم الإلتزام بم أقرته مصر، وعدم الإلتزام بالمصالحة الوطنية التي أشرف عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإثارة الخلافات بين فتح وحماس، كان هو السبب الرئيسي، في الأزمة التي، حدثت، وإذا كان تم الانصياع لمباديء هذه المصالحة لما أسيلت دماء كل هؤلاء الضحايا، من أبناء غزة.
وأختتم عاموس كلمته، بالإشارة إلى أن هناك خشية إسرائيلية من تواصل الاضطرابات على حدود غزة، ما قد يتسبب بانتقالها للضفة وشرقي القدس
وأوضح هرئيل في مقال تحليلي له عبر موقع الصحيفة، أن حماس أوجدت طريقة فعالة للاحتكاك بالجيش الإسرائيلي على الحدود بدلا من استخدام الصواريخ والأنفاق، معتبرا أن الحركة نجحت في ذلك من خلال إعادة غزة للخطاب الدولي وتشتيت انتباه الجيش الإسرائيلي في وقت متفجر مثل عيد الفصح.
وبحسب عاموس، فإن أحداث أمس، أعادت قدرا من الاهتمام الدولي، بغزة بعد شهور مما وصفه بعدم الاكتراث للوضع الإنساني هناك، لافتًا إلى مطالبات أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، وهي ضرورة إجراء تحقيق مستقل في ملابسات ما جرى على الحدود، وإدانات دولية مماثلة وعقد جلسة لمجلس الأمن.
وقال المحلل والمراسل العسكري "عاموس هرئيل: "مع ذلك، فإن غزة لاقت اهتماما أقل في وسائل الإعلام الدولية في ظل القتل اليومي في سوريا والتوتر بين الولايات المتحدة وروسيا"، مع الإشارة إلى المواقف التي تبنتها الإدارة الأمريكية المؤيدة لإسرائيل، والمخالف للإدارة السابقة التي كانت تدين في بعض الأحيان السلوك الإسرائيلي.
وما يعد غريبا، لأنه نابعا عن محلل عسكري إسرائيلي، لكنه وفي نفس الوقت لابد من الإشارة له، فقد أكد أن عدم الإلتزام بم أقرته مصر، وعدم الإلتزام بالمصالحة الوطنية التي أشرف عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإثارة الخلافات بين فتح وحماس، كان هو السبب الرئيسي، في الأزمة التي، حدثت، وإذا كان تم الانصياع لمباديء هذه المصالحة لما أسيلت دماء كل هؤلاء الضحايا، من أبناء غزة.
وأختتم عاموس كلمته، بالإشارة إلى أن هناك خشية إسرائيلية من تواصل الاضطرابات على حدود غزة، ما قد يتسبب بانتقالها للضفة وشرقي القدس