تكتظ محاكم الأسر بالكثير من المنازعات والمشاكل العائلية التي ارتداء أصحابها أنها وصلت إلى طريق مسدود يصعب حله سوى بالانفصال واللجوء أمام المحاكم.

وعلى غرار سيناريو فيلم "محامي خلع"، وقفت سيدة في منتصف عقدها الثاني أمام مكتب فض المنازعات الأسرية تطلب خلع زوجها، مبررة رغبتها في ذلك بأنها تخاف ألا تقيم حدود الله مع شريك حياتها.

وسردت مقيمة الدعوى مأساتها قائلة "تعرفت على زوجي بمحض الصدفة خلال حضوري مناسبة فرح أحد صديقاتي، تبدلنا وقتها نظرات الأعجاب الأولية التي كانت بمثابة نواة علاقتنا، استطاع أن يوقعني في شباك حبه، تعددت بعدها لقاءات التعارف بيننا، كان شابا وسيم وانيق اي فتاة تتمناه شريك لها، تقدم لخطبتي ووافق أهلي عليه تحقيقًا لرغبتي ولا سيما انه كان شخص ميسور الحال".

مرت فترة الخطوبة التي لم تستمر كثيرا وانتقلنا إلى عش زوجيتنا، كنت وقتها احسد نفسي على أن القدر شاء ان يجمعني بمن احببت، كانت حياتنا في بدايتها مستقرة لن يستطيع أي منا الاستغناء عن الآخر، يغمرني بكلامه المعسول.

"دوام الحال من المُحال" كلمة عبرت بها السيدة عن حسرتها من تغير حياتهم إلى جحيم لا يطاق وتابعت:تغيرت معاملة زوجي لي، ضاعت كل معاني الحب بيينا يهجرني اعتاد على السهر والتواجد خارج المنزل بالايام،لدرجة انني شككت في أمر أن أكون مقصرة في حقه،حاولت مرارا وتكرارا أن أتغاضى عن سوء معاملته لي على أمل أن ينصلح حاله ويعود لصوابه، ولكن ظل الوضع كما هو عليه.

تسكت مقيمة الدعوى برهة وتسيل من عينا دموع الحرقة والحسرة "سيدي القاضي أنا كأي فتاة تحلم بالحياة الزوجية السعيدة.. ولكن زوجي حرمني من ذلك وأهدر عليا كافة حقوقي الشرعية والزوجية، دون إدن ذنب ارتكبته اعتاد التواجد خارج المنزل، وعندما كنت اعتبه على ذلك لم اجد من سوي التوبيخ والسب متحججا بظروف العمل".

وتابعت صاحبة الدعوى: "الحياة بينا اسودت لا أطيق البقاء مع في حياة مليئة بالنكد، لملمت ما تبقى لي من كرامتي وعدت إلى بين أهلي أجر خيبة أملي، طلبت منه الطلاق ولكنه رفض حتى الزامه بمستحقاتي من دفع نفقة وغيرها،ولهذا لجات الي عدالة المحكمة لكي تخلصني من،فهة يتاجهلني وكانني غير موجودة، ويهجرني على نحو اصابني بالضرر فانا حقا" اخاف ال اقيم حدود الله".