بائعى المناديل.. مجهولون في الأرض يتقربون لرب السماء
الأحد 01/أبريل/2018 - 12:00 م
أحمد عمادالدين
طباعة
في لقطة بعدسة "بوابة المواطن" التي رصدت سيدة تجاوزت من العمر أرزله، حيث تجلس على جانب أحد الأرصفة ومعها كيس به مجموعة من أكياس المناديل لتبيعها، لتوفير قوت يومها بالحلال، لكن الجميل إنها قررت أن تسلي وقت العمل بقراءة القرآن الكريم، رغبة منها في عمل شئ مفيد أثناء العمل، ولتشتري ما تبقى من عمرها، اعتقادا منها أن الآتي من عمرها ليس بحجم ما مر.
الشعب المصري له طابع ديني خاص
من المبهج للنفس والمؤثر على الروح أن تجد مثل هذه المشاهد في الشارع المصري، فبرغم صعوبة الظروف من حولها وضيق الحال، إلا أنها لم تنسى الله عز وجل وحقوقه عليها، وان شرود عقلها بين صفحات كتاب الله وكلماته ما هو إلا يقينا منها في أن كتاب الله هو الطريق الصحيح إليه، وهو ما يثبت وبشدة مدى قوة العلاقة بين البسطاء وبين الله سبحانه وتعالى.
لا يشغلها سرعة الأشياء من حولها
الجدير بالذكر إن حركة الأشياء من حولها وبسرعة لم تحرك ساكنا أثناء تلاوتهم لكتاب الله. فهي تقرأ بكل هدوء وخشوع وتركيز دون الالتفاف لأي شئ يلفت الانتباه، حيث أنها على كامل معرفة بإنه لابد من الالتزام بالخشوع والهدوء أثناء تلاوتها لكتاب الله عز وجل.
الشعب المصري له طابع ديني خاص
من المبهج للنفس والمؤثر على الروح أن تجد مثل هذه المشاهد في الشارع المصري، فبرغم صعوبة الظروف من حولها وضيق الحال، إلا أنها لم تنسى الله عز وجل وحقوقه عليها، وان شرود عقلها بين صفحات كتاب الله وكلماته ما هو إلا يقينا منها في أن كتاب الله هو الطريق الصحيح إليه، وهو ما يثبت وبشدة مدى قوة العلاقة بين البسطاء وبين الله سبحانه وتعالى.
لا يشغلها سرعة الأشياء من حولها
الجدير بالذكر إن حركة الأشياء من حولها وبسرعة لم تحرك ساكنا أثناء تلاوتهم لكتاب الله. فهي تقرأ بكل هدوء وخشوع وتركيز دون الالتفاف لأي شئ يلفت الانتباه، حيث أنها على كامل معرفة بإنه لابد من الالتزام بالخشوع والهدوء أثناء تلاوتها لكتاب الله عز وجل.