روسيا تخطط لتخلي جيش الإسلام عن سلاحه بسوريا
الأحد 01/أبريل/2018 - 10:20 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن إتمام عمليات إجلاء المسلحين عن معظم مناطق الغوطة الشرقية بنجاح، ستساعد على إقناع "جيش الإسلام" بوقف القتال، وريما نزع سلاحه منه أيضا.
وقال رئيس مركز المصالحة، يوري يفتوشينكو للصحفيين أمس السبت: "النجاح في ترتيب انسحاب مسلحي "أحرار الشام" و"فيلق الرحمن" من الغوطة الشرقية، أظهر جدوى الجهود المبذولة، وإمكانية إقناع تنظيم "جيش الإسلام" الذي يبقى عناصره في المنطقة، بضرورة وقف القتال وترك سلاحه".
ونوه يفتوشينكو، خلال اللقاء الذي أجراه، عن انتهاء عملية إجلاء مسلحي "فيلق الرحمن" من الغوطة، مشيرا إلى أن أكثر من 41 ألف من مسلحي هذا التنظيم وعوائلهم، قد غادروا العديد من المناطق، ومن أهمها "جوبر وزملكا وعين ترما وعربين" خلال الأيام الـ8 الأخيرة.
من ناحية أخرى أفادت العديد من المصادر الدبلوماسية الغربية في دمشق، أن الاتفاق مع "جيش الإسلام" تم، وقد ينفذ اعتبارا من اليوم، وهو عبارة عن توجه لتسليم السلاح الثقيل والاستعداد لمغادرة المدينة نحو مناطق في شمال سوريا تقع تحت السيطرة التركية.
من جانبه، أصدر الجيش الصوري بيان رسمي، تحدث فيه عن استمرار العمليات القتالية في محيط دوما، وهو ما يأتي بالتزامن مع الأنباء عن انتشار حشود عسكرية ضخمة، من كل تشكيلات الجيش السوري والقوات الرديفة في محيط المدينة التي باتت جاهزة لاقتحامها.
وقال رئيس مركز المصالحة، يوري يفتوشينكو للصحفيين أمس السبت: "النجاح في ترتيب انسحاب مسلحي "أحرار الشام" و"فيلق الرحمن" من الغوطة الشرقية، أظهر جدوى الجهود المبذولة، وإمكانية إقناع تنظيم "جيش الإسلام" الذي يبقى عناصره في المنطقة، بضرورة وقف القتال وترك سلاحه".
ونوه يفتوشينكو، خلال اللقاء الذي أجراه، عن انتهاء عملية إجلاء مسلحي "فيلق الرحمن" من الغوطة، مشيرا إلى أن أكثر من 41 ألف من مسلحي هذا التنظيم وعوائلهم، قد غادروا العديد من المناطق، ومن أهمها "جوبر وزملكا وعين ترما وعربين" خلال الأيام الـ8 الأخيرة.
من ناحية أخرى أفادت العديد من المصادر الدبلوماسية الغربية في دمشق، أن الاتفاق مع "جيش الإسلام" تم، وقد ينفذ اعتبارا من اليوم، وهو عبارة عن توجه لتسليم السلاح الثقيل والاستعداد لمغادرة المدينة نحو مناطق في شمال سوريا تقع تحت السيطرة التركية.
من جانبه، أصدر الجيش الصوري بيان رسمي، تحدث فيه عن استمرار العمليات القتالية في محيط دوما، وهو ما يأتي بالتزامن مع الأنباء عن انتشار حشود عسكرية ضخمة، من كل تشكيلات الجيش السوري والقوات الرديفة في محيط المدينة التي باتت جاهزة لاقتحامها.