المواطن

عاجل
بمشاركة 6 دول ... في مؤتمر التحكيم التجاري الدولي دولة الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول التي انضمت إلي الأتفاقية في نويورك بالصور ..افتتح مؤتمر التحكيم التجاري الدولي في ظل التحول الرقمي واستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي(تحديات وحلول ) سفارة اليونان في القاهرة تحتفل بالعيد الوطني بحضور عدد من السفراء والفنانيين سفيرة مصر في يريفان تلتقي بوزير العمل والشئون الاجتماعية الأرميني سفارة باكستان تقيم حفل استقبال احتفالاً باليوم الوطني الخامس والثمانين لباكستان توقيع ثلاث بروتوكولات تعاون مشترك بين جامعة أسيوط ووكالة الفضاء المصرية لدعم البحث العلمي وتطبيقات الفضاء محافظ الشرقية يصدر قراراً بتعيين نواب جدد بعدد من المراكز تنفيذاً لخطط الإصلاح الإداري على مدار يومين.. تنظيم قافلة طبية مجانية بقرية وادى الملاك بأبوحماد محافظة الشرقية لتشجيع الطلبة على القراءة والإطلاع وتنمية مهاراتهم الثقافية ... مكتبة مصر العامة بالزقازيق تقدم أنشطة الكشافة والأعمال الفنية والمسابقات لمختلف الأعمار خلال شهر مارس الماضي في اليوم الرابع بالمرحلة الثالثة من الموجه الـ 25.. إزالة 2 حالة تعدي بمساحة 219 متر مباني بنطاق المحافظة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

صحيفة بريطانية: براءات اختراع لـ"أمازون" و"جوجل" تثير المخاوف

الأحد 01/أبريل/2018 - 04:31 م
جوجل
جوجل
أ ش أ
طباعة
نشرت صحيفة"نيويورك تايمز"اليوم الأحد، على موقعها الإلكترونى بعنوان "مرحبا أليكسا، ما الذى يمكنك سماعه؟ وماذا ستفعلين به"، سلطات "نيويورك تايمز" الضوء على تصاعد المخاوف من ممارسة شركات التقنيات الرقمية للتنصت، مشيرة إلى أن براءات اختراع تقدمت مؤخرا كل من "أمازون" و"جوجل" للحصول عليها - بعضها لا يزال قيد النظر - أظهرت كيف وإلى أى مدى يستطيع المساعدون الرقميون مراقبة ما يقوله ويفعله المستخدمون.

وتقول الشركتان الأمريكيتان الرائدتان فى بيع تلك التقنيات "أمازون" و"جوجل" إن المساعد الرقمى يسجل ويجرى عمليات على الأصوات فقط إذا دعاهم المستخدم لذلك بالضغط على مفتاح أو قول كلمات مثل "مرحبا أليسكا" أو "حسنا جوجل"، لكن طلبات الحصول على براءات الاختراع الخاصة بالشركتين تعرض سلسلة من الإمكانيات التى تستطيع تلك الأجهزة من خلالها مراقبة المزيد مما يقول ويفعل المستخدمون؛ حيث تضمنت - وفقا لـ"نيويورك تايمز" - معلومات يمكن استخدامها للتعرف على رغبات واهتمامات الشخص، والتى من ثم قد تُستغل فى إظهار إعلانات تجارية معينة وتوصيات للمستخدمين بشراء منتجات تتصل باهتماماته.

فى إحدى تلك الطلبات، تصف "أمازون" كيف يمكن استخدام "لوغاريتم شمّ الصوت" فى مجموعة من الأجهزة، كالحاسوب اللوحى وقارئ الكتب الإلكترونية، لتحليل الصوت خلال تعاملات المستخدم اليومية عندما يسمع كلمات مثل "أحب"، أو "اشتريت" أو "لا يعجبني"، لمعرفة ما يفضله وما يحبه المستخدم أو ما لا يحبه أو حتى ما يعتزم شراءه.

ويبين رسم بيانى مرفق بطلب أمازون للحصول على براءة الاختراع كيف يمكن أن ينتج عن مكالمة هاتفية بين صديقين أن يتلقى أحدهما عرضا لزيارة حديقة حيوان سان دييجو، ويرى الآخر إعلانا لعضوية نادى "واين أوف ذا مانث" فى سان دييجو.

على الجانب المقابل، تصف طلبات من طرف "جوجل" - التى تمتلك شركة "نيست لابس" للصناعات الرقمية - للحصول على براءات اختراع، كيف يمكن استخدام الإشارات الصوتية والمرئية فى سياق أجهزة المنزل الذكي، ويبين أحدها بالتفصيل كيفية استخدام مراقبة الصوت فى تحديد ما إذا كان الطفل يتلف شيئا ما بالمنزل أثناء اللهو باستخدام أنماط الخطاب، ومن ثم يطلق الجهاز تحذيرا "فعليا".

كما يُظهر طلبا آخر متعلق بمحتوى إضفاء الطابع الشخصى للأفراد مع احترام خصوصيتهم، كيفية استخدام الأصوات لتحديد الحالة المزاجية للمستخدم عبر مراقبة مستوى صوته ومعدل التنفس والبكاء وغيره، وتحديد الحالة الصحية من خلال مراقبة السعال والعطس وما إلى ذلك، كما يوضح كيف يمكن للجهاز التعرف على قميص ملقى على ارضية خزانة احد المستخدمين ومطبوع عليه وجه الممثل الشهير ويل سميث وربط ذلك مع تاريخ التصفح الذى يبين بحثك عن ذلك الممثل فى وقت سابق لتقديم ترشيح لحضور فيلمه الجديد الذى يُعرض فى أحد دور السينما القريبة.

وتقول "أمازون" إنها تأخذ اعتبار الخصوصية على "محمل الجد" ولا تستخدم التسجيلات الصوتية لعملائها من أجل الإعلانات الموجهة، بينما تقول "جوجل" إنها لا تستخدم الصوت لاستقراء الحالات المزاجية أو الظروف الطبية أو المعلومات الديموغرافية، مؤكدة أن جميع الأجهزة التى تستخدم تقنية المساعد الرقمى مصممة مع الأخذ بالاعتبار مسألة الخصوصية.

ورغم عدم استخدام شركات الصناعات الرقمية للكثير من براءات الاختراع المسجلة باسمها ووقوف عدة سنوات بينها وبين إمكانية تحقيقها، لكن ذلك لا يمنع مخاوف التنصت المتنامية عن ذهن المستخدمين والمراقبين.

ونقل تقرير "نيوريورك تايمز" عن جيمى كورت، وهو رئيس منظمة "كونسيومر ووتشدوج" غير الربحية والمعنية بحقوق المستهلكين، قوله: " عندما تقرأ أجزاء من تلك الطلبات (الخاصة ببراءات الاختراع)، فإنه من الواضح حقا أن هذه برمجيات تجسس وأنظمة مراقبة معنية بتقديمك للمعلنين".

ويضيف كورت - الذى نشر فى ديسمبر الماضى دراسة عن بعض طلبات الحصول على براءات الاختراع فى التقنيات المشار إليها - إن الشركات "بالأساس ستعرف كيف هى حياتنا المنزلية بطرق كمية"، وهو ما نفته جوجل لاحقا، معتبرة تلك المزاعم "لا أساس لها".

وتشير "نيويورك تايمز" إلى تنامى القلق عند كثير من مستخدمى تلك التقنيات من أن الشركات المصنعة تمارس التنصت عليهم لأغراض استهدافهم بالإعلانات الموجهة، دون اعتبار للإنكار المتكرر لذلك الأمر من جانب الشركات، مؤكدة أن الكشف مؤخرا عن حصول شركة البيانات السياسية البريطانية "كمبريدج أناليتيكا" بشكل غير لائق على بيانات نحو 50 مليون مستخدم لموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" واستخدامها لخدمة أهداف سياسية وتجارية زادت فقط من حذر الجماهير من جمع واستخدام معلوماتهم الشخصية.

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads