الموت واحد وطرق الوصول إليه مختلفة .. تعرف علي أشهر المنتحرون العرب
الإثنين 02/أبريل/2018 - 03:41 ص
نسمة ريان
طباعة
"الموت واحد وطرق الوصول إليه مختلفة"، والانتحار من احدي طرق الموت المعروفة في كل بلدان العالم، والذي يلجأ اليه العديد من الأشخاص ربما دون وجود سبب بعينيه محدد، واليك أشهر المنتحرون العرب عبر التاريخ:
داليدا:
"سامحونى الحياة لم تعد تحتمل" بتلك الكلمات تركت الفنانة الإيطالية المصرية، داليدا رسالته الأخيرة، لتضع حدا لحياتها التى استمرت نحو 54 عاما، "داليدا" التى ولدت فى شبرا فى يناير 1933، وصاحبة الموروث الفنى الكبير، عانت من حالة نفسية سيئة فى أيامها الأخيرة، انتحرت هى الأخرى بعدما تناولت جرعة زائدة من الأقراص المهدئة، بعد أن تركت رسالة أخيرة، ودفنت فى مقبرة مونمارتر باريس.
"نضال غريبى":
"غريب أمر الموت ما أبخس ثمنه، دينار ونصف الدينار ثمن الحبل، وبعض السجائر، غريب أمر الحقيقة ما أبخس ثمنها لكننا لا نرى".. هكذا قال الكاتب التونسى "نضال غريبى" فى رسالته الأخيرة، قبل أن يختار الرحيل ويذهب فى رحلته الأخيرة إلى السماء.
"غريبى" والذى ترك وصية أخيرة له سبب صدمة كبيرة فى الأوساط الثقافية التونسية، بعدما انتحر أمس الأول الثلاثاء، ليضع حدا لحياته التى استمرت نحو 32 عاما.
إسماعيل أدهم:
كاتب وأكاديمى مصرى، حاصل على الدكتوراه من جامعة موسكو، ودرس الرياضيات فى جامعة سان بطرسبورج، كان من أهم مؤلفاته وأشهرها على الإطلاق كتيب بعنوان "لماذا أنا ملحد؟"، عام 1937، وفى مساء 23 يوليو 1940م وجدت جثة إسماعيل أدهم طافية على مياه البحر المتوسط، وقد عثرت الشرطة فى معطفه على كتاب منه إلى رئيس النيابة يخبره بأنه انتحر لزهده فى الحياة وكراهيته لها، وأنه يوصى بعدم دفن جثته فى مقبرة المسلمين ويطلب إحراقها.
تيسير سبول:
أديب وشاعر، من مواليد الأردن عام 1939، كان شديد التأثر بالأحداث السياسية، والتى كانت الملهم الأول لإبداعه الشعرى، غاب فترة عن الكتابة تأثرا بفشل الوحدة المصرية السورية، حيث كان يمنى نفسه بالوحدة العربية، عاد إبداعه مع انتصار الجيش المصرى على العدو الصهيونى فى 1973 لكنه قرر أن يرحل بعدما شعر بمرارة الهزيمة، بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل عام 1977.
أروى صالح:
واحدة من أعلام الحركة الطلابية فى أوائل السبعينيات فى جامعات مصر، وواحدة ممن انتموا لجيل السبعينات أو ما عرف بجيل الحركة الطلابية ذلك الجيل الذى أشعل المظاهرات فى جامعات مصر، من أشهر مؤلفاتها "المبتسرون" والذى فجر ضجة كبير، ووجهت فيه انتقاداً لاذعاً لنفسها، امتلك الكتاب جرأة وقدرة على التحليل لحركة جيل السبعينات والذى كان فى أوج صعوده فى مختلف المجالات، مرت أروى بالعديد من التقلبات والأزمات النفسية فى حياتها، حتى قررت أن تضع حدا لها، بعدما ضاقت بالحياة فانتحرت بإلقاء نفسها من الطابق العاشر فى صيف 1997.
داليدا:
"سامحونى الحياة لم تعد تحتمل" بتلك الكلمات تركت الفنانة الإيطالية المصرية، داليدا رسالته الأخيرة، لتضع حدا لحياتها التى استمرت نحو 54 عاما، "داليدا" التى ولدت فى شبرا فى يناير 1933، وصاحبة الموروث الفنى الكبير، عانت من حالة نفسية سيئة فى أيامها الأخيرة، انتحرت هى الأخرى بعدما تناولت جرعة زائدة من الأقراص المهدئة، بعد أن تركت رسالة أخيرة، ودفنت فى مقبرة مونمارتر باريس.
"نضال غريبى":
"غريب أمر الموت ما أبخس ثمنه، دينار ونصف الدينار ثمن الحبل، وبعض السجائر، غريب أمر الحقيقة ما أبخس ثمنها لكننا لا نرى".. هكذا قال الكاتب التونسى "نضال غريبى" فى رسالته الأخيرة، قبل أن يختار الرحيل ويذهب فى رحلته الأخيرة إلى السماء.
"غريبى" والذى ترك وصية أخيرة له سبب صدمة كبيرة فى الأوساط الثقافية التونسية، بعدما انتحر أمس الأول الثلاثاء، ليضع حدا لحياته التى استمرت نحو 32 عاما.
إسماعيل أدهم:
كاتب وأكاديمى مصرى، حاصل على الدكتوراه من جامعة موسكو، ودرس الرياضيات فى جامعة سان بطرسبورج، كان من أهم مؤلفاته وأشهرها على الإطلاق كتيب بعنوان "لماذا أنا ملحد؟"، عام 1937، وفى مساء 23 يوليو 1940م وجدت جثة إسماعيل أدهم طافية على مياه البحر المتوسط، وقد عثرت الشرطة فى معطفه على كتاب منه إلى رئيس النيابة يخبره بأنه انتحر لزهده فى الحياة وكراهيته لها، وأنه يوصى بعدم دفن جثته فى مقبرة المسلمين ويطلب إحراقها.
تيسير سبول:
أديب وشاعر، من مواليد الأردن عام 1939، كان شديد التأثر بالأحداث السياسية، والتى كانت الملهم الأول لإبداعه الشعرى، غاب فترة عن الكتابة تأثرا بفشل الوحدة المصرية السورية، حيث كان يمنى نفسه بالوحدة العربية، عاد إبداعه مع انتصار الجيش المصرى على العدو الصهيونى فى 1973 لكنه قرر أن يرحل بعدما شعر بمرارة الهزيمة، بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل عام 1977.
أروى صالح:
واحدة من أعلام الحركة الطلابية فى أوائل السبعينيات فى جامعات مصر، وواحدة ممن انتموا لجيل السبعينات أو ما عرف بجيل الحركة الطلابية ذلك الجيل الذى أشعل المظاهرات فى جامعات مصر، من أشهر مؤلفاتها "المبتسرون" والذى فجر ضجة كبير، ووجهت فيه انتقاداً لاذعاً لنفسها، امتلك الكتاب جرأة وقدرة على التحليل لحركة جيل السبعينات والذى كان فى أوج صعوده فى مختلف المجالات، مرت أروى بالعديد من التقلبات والأزمات النفسية فى حياتها، حتى قررت أن تضع حدا لها، بعدما ضاقت بالحياة فانتحرت بإلقاء نفسها من الطابق العاشر فى صيف 1997.