إسرائيل تتوعد: "حربنا المقبلة لن ينساها العرب ولن نرحم أحد"
الإثنين 02/أبريل/2018 - 10:05 ص
عواطف الوصيف
طباعة
حدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، الموعد، الذي من المتوقع أن يشهد حرب دامية بين إسرائيل وحزب الله، والتي وصفها بـ"المدمرة"، مستبعدًا أي تدخل إيراني في هذه الحرب.
وأجرى أيزنكوت، حديث صحفي، توقع فيه أن تشهد المرحلة المقبلة، حرب كبيرة مع حزب الله اللبناني في 2018، وقال: "الفرص قائمة هذا العام لاندلاع حرب أكبر مما شهدته السنوات الثلاث السابقة من ولايتي، ومن المحتمل أنني سأقود الجيش في حرب ستندلع خلال سنتي الأخيرة في الخدمة".
وأضاف ايزنكوت: "الخطر العسكري الأكبر على إسرائيل يكمن في الجبهة الشمالية للدولة العبرية، المتمثل في إيران وسوريا ولبنان"، مشيراً إلى أن عمليات بلاده العسكرية في سوريا لا تزال مستمرة "ولن تتوقف".
ولم يكتف الوزير الإسرائيلي، بعرض توقعاته العسكرية، عن المرحلة المقبلة، فقد أعطى لها وصف أيضا، حيث أكد أن هذه الحرب في حال اندلاعها، لن تكون مثل سابقاتها، وأن كل ما يقع تحت وطأة حزب الله في لبنان سيتم تدميره بالكامل، من بيروت وحتى آخر نقطة في الجنوب"، منوها أن أكبر دليل على ذلك، هو أن إسرائيل سبق وقد حددت آلاف الأهداف، التي تنوي ضربها في لبنان في حال نشوب حربها المرتقبة مع حزب الله، مستطردا في صورة تكبر وتهديد، أن صورة الدمار التي ستخلفها الحرب لن ينساها أحد في المنطقة العربية بالكامل، وأن الحصانة لن تمنح للمدنيين، وكأنه يؤكد أن إسرائيل تتعمد قتل الأبرياء دون ذنب. .
وفي إجابة عن سؤال حول إمكانية تدخل إيران ودعمها لحزب الله في حال نشبت الحرب، قال أيزنكوت: "احتمال حدوث ذلك منخفض جدا".
وأجرى أيزنكوت، حديث صحفي، توقع فيه أن تشهد المرحلة المقبلة، حرب كبيرة مع حزب الله اللبناني في 2018، وقال: "الفرص قائمة هذا العام لاندلاع حرب أكبر مما شهدته السنوات الثلاث السابقة من ولايتي، ومن المحتمل أنني سأقود الجيش في حرب ستندلع خلال سنتي الأخيرة في الخدمة".
وأضاف ايزنكوت: "الخطر العسكري الأكبر على إسرائيل يكمن في الجبهة الشمالية للدولة العبرية، المتمثل في إيران وسوريا ولبنان"، مشيراً إلى أن عمليات بلاده العسكرية في سوريا لا تزال مستمرة "ولن تتوقف".
ولم يكتف الوزير الإسرائيلي، بعرض توقعاته العسكرية، عن المرحلة المقبلة، فقد أعطى لها وصف أيضا، حيث أكد أن هذه الحرب في حال اندلاعها، لن تكون مثل سابقاتها، وأن كل ما يقع تحت وطأة حزب الله في لبنان سيتم تدميره بالكامل، من بيروت وحتى آخر نقطة في الجنوب"، منوها أن أكبر دليل على ذلك، هو أن إسرائيل سبق وقد حددت آلاف الأهداف، التي تنوي ضربها في لبنان في حال نشوب حربها المرتقبة مع حزب الله، مستطردا في صورة تكبر وتهديد، أن صورة الدمار التي ستخلفها الحرب لن ينساها أحد في المنطقة العربية بالكامل، وأن الحصانة لن تمنح للمدنيين، وكأنه يؤكد أن إسرائيل تتعمد قتل الأبرياء دون ذنب. .
وفي إجابة عن سؤال حول إمكانية تدخل إيران ودعمها لحزب الله في حال نشبت الحرب، قال أيزنكوت: "احتمال حدوث ذلك منخفض جدا".