صور| وزير الري: اجتماع في السودان لبحث قضية سد النهضة الأربعاء المقبل
الإثنين 02/أبريل/2018 - 12:45 م
مروة محمد
طباعة
عقدت غرفة التجارة الأمريكية ندوة في صباح اليوم الاثنين أكد خلالها الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، أنه من المقرر عقد اجتماع وزاري يوم الأربعاء المقبل في السودان من أجل النقاش والتباحث بشأن سد النهضة.
وأضاف أن المفاوضات من المقرر استئنافها بعد الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة في إثيوبيا كما أكد على أن مصر ليس لديها أي موقف ضد الجهود التنموية في السودان وإثيوبيا، وأشار إلى أن الموقف عكس ذلك تماما حيث أن التنمية التي تحدث في تلك الدول تصب في النهاية في صالح مصر.
وأشار "عبد العاطي" إلى بداية قضية سد النهضة وأنها بدأت عام 2008 حينما طالبت مصر بالاطلاع على الدراسات الخاصة بإنشاء السد وعن الشكوك المدارة حول سلامة إنشاؤه لافتا النظر إلى أن الفترة منذ عام 2013 إلى عام 2016 شهدت الكثير من المفاوضات الطويلة حول سد النهضة.
وشدد في كلامه على ضرورة الاهتمام بقضية المياه وأخذها على محمل الجد وعلى أنها قضية أمن قومي وذلك لأن الدول التى تعانى من الجماعات الإرهابية، مثل جماعة بوكو حرام بتشاد وأزمة دارفور بدأت بنقص فى المياه، مضيفا أن فقدان 2% من المياه فى مصر، بما يعادل مليون متر مكعب، يعني فقدان 200 ألف أسرة لوظائفهم، مما يجعلهم عرضة لأخطار التطرف.
وأشار وزير الري في نهاية كلامه إلى وجود خطة استثمارية بقطاع المياه حتى عام 2037، تتضمن استثمارات بقيمة 900 مليار جنيه، مضيفا أن مشروع المليون ونصف فدان سيعتمد بشكل أساسي على المياه الجوفية، لافتا إلى وجود خطة لتطوير النقل النهري، مع دول حوض النيل، لسهولة التبادل التجارى، لافتا إلى أنه يتم إنشاء 200 وحدة تخزين للحفاظ على مياه الأمطار.
وأضاف أن المفاوضات من المقرر استئنافها بعد الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة في إثيوبيا كما أكد على أن مصر ليس لديها أي موقف ضد الجهود التنموية في السودان وإثيوبيا، وأشار إلى أن الموقف عكس ذلك تماما حيث أن التنمية التي تحدث في تلك الدول تصب في النهاية في صالح مصر.
وأشار "عبد العاطي" إلى بداية قضية سد النهضة وأنها بدأت عام 2008 حينما طالبت مصر بالاطلاع على الدراسات الخاصة بإنشاء السد وعن الشكوك المدارة حول سلامة إنشاؤه لافتا النظر إلى أن الفترة منذ عام 2013 إلى عام 2016 شهدت الكثير من المفاوضات الطويلة حول سد النهضة.
وشدد في كلامه على ضرورة الاهتمام بقضية المياه وأخذها على محمل الجد وعلى أنها قضية أمن قومي وذلك لأن الدول التى تعانى من الجماعات الإرهابية، مثل جماعة بوكو حرام بتشاد وأزمة دارفور بدأت بنقص فى المياه، مضيفا أن فقدان 2% من المياه فى مصر، بما يعادل مليون متر مكعب، يعني فقدان 200 ألف أسرة لوظائفهم، مما يجعلهم عرضة لأخطار التطرف.
وأشار وزير الري في نهاية كلامه إلى وجود خطة استثمارية بقطاع المياه حتى عام 2037، تتضمن استثمارات بقيمة 900 مليار جنيه، مضيفا أن مشروع المليون ونصف فدان سيعتمد بشكل أساسي على المياه الجوفية، لافتا إلى وجود خطة لتطوير النقل النهري، مع دول حوض النيل، لسهولة التبادل التجارى، لافتا إلى أنه يتم إنشاء 200 وحدة تخزين للحفاظ على مياه الأمطار.