حمدي الفخراني، السياسي المعروف وعضو البرلمان السابق، أنه عانى الأمرين في السنوات الأخيرة وتعرض لمآسي كثيرة، بسبب الظلم الذي وقع عليه واتهامه بإهانة القضاء عندما كان نائبا في البرلمان، مما دفعه للهروب من مصر والاقامة بلبنان بعيدا عن وطنه وأهله، مؤكدًا أن هذا كان السبب في تردي الحالة النفسية لابنه خالد ودفعه للانتحار وهو لم يتعد الـ18 عام.

وطالب الفخراني، في مداخلة هاتفية له لبرنامج العاشرة مساء على فضائية دريم، مترجيًا الرئيس عبد الفتاح السيسي والنائب العام المستشار نبيل صادق، بأن يتعاملوا معه بروح القانون ويسمحوا له برؤية ابنه والوقوف لتقبل عزائه، وبكى الفخراني وهو يتقدم باعتذاره مؤكدًا أن ما قاله بشأن القضاة كان تحت قبة البرلمان، متمنيا أن يصدر النائب العام قرارًا بوقف تنفيذ حكم الحبس الصادر بحقه لحين الفصل في النقض.

وأكد الفخراني، بصوت يملؤه الحسرة والحزن أنه لا يعلم شيئا عن موت ابنه غير أنه أصيب بأزمة قلبية، ولا يعلم صحة ما يتردد عن أنه شنق نفسه وقال "سأعود لمصر لادفن ابني حتى لو هتسجن"، مضيفًا أن ابنه كان متفوقًا ومتوقع له أن يكون من أوائل الثانوية العامة، ولكن محنة والده والظلم الواقع عليها قد يكون دفعه لإنهاء حياته بهذه الصورة.

وعلق الإبراشي، بأننا أمام قضية انسانية تتعلق بأب فقد ابنه الشاب، ولابد من وجود مخرج قانوني يقف بجانب حالة إنسانية، مذكرًا بأن الفخراني النائب دائمًا لا يتأخر عن التفاعل مع مثل هذه القضايا.