طالبان تتسبب في مقتل 50 مدنيًا في أفغانستان
الثلاثاء 03/أبريل/2018 - 12:20 م
عواطف الوصيف
طباعة
شن سلاح الجو الأفغاني، قصف عنيفا على تجمع في إقليم قندوز، الذي يقع شمال أفغانستان، لأنه كان يظن أنه يضم مجموعة من مسلحي حركة طاليان، لكنه أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخص.
وأوضح الحاج محمد نعيم، وهو أحد شيوخ القبائل، والذي كان شاهدا على القصف القصف، الذي وقع اليوم الثلاثاء، إن الضربات الجوية التي شنتها المروحيات، التابعة لسلاح الجو الأفغاني أمس الاثنين، على هذا المعهد الديني بمنطقة "دشت إرجي" خلفت أيضا 65 مصابا.
وأفاد الحاج نعيم بأن أشخاصا معظمهم من المدنيين تجمعوا في المدرسة لحضور حفل لتخريج مرتلي وحفظة القرآن، والذي جذب طلابا وأئمة من أقاليم سامانجان وبغلان وتاخار وقندوز شمالي أفغانستان، وهو ما أكدته قناة "تولو تي.في" التليفزيونية الأفغانية عن مصادر محلية، وأضافت أيضا أن نحو 50 مدنيا قتلوا جراء القصف.
من جانبه، أصر الجيش الأفغاني على أن الضربات الجوية لم تسفر عن مقتل أي مدنيين، وأن التجمع كان مجرد اجتماع لطالبان.
وقال غلام حضرة كريمي، وهو متحدث باسم فرقة بامير الـ20 العسكرية العاملة في قندوز، إن القصف أسفر عن مقتل أكثر من 20 من مقاتلي طالبان، من بينهم الملا برياني، وهو قيادي في المجلس الأعلى لطالبان، وعناصر أخرى بارزة من طالبان، موضحا إن ما لا يقل عن 30 عنصرا من طالبان قد أصيبوا أيضا.
من ناحيته قال عبد المتين عطيفي، وهو طبيب ورئيس قطاع الصحة العامة في قندوز، إنه منذ أمس الاثنين، استقبلت مستشفيات مدينة قندوز ما لا يقل عن 30 من القتلى والمصابين، والكثير منهم من الأطفال.
وأوضح الحاج محمد نعيم، وهو أحد شيوخ القبائل، والذي كان شاهدا على القصف القصف، الذي وقع اليوم الثلاثاء، إن الضربات الجوية التي شنتها المروحيات، التابعة لسلاح الجو الأفغاني أمس الاثنين، على هذا المعهد الديني بمنطقة "دشت إرجي" خلفت أيضا 65 مصابا.
وأفاد الحاج نعيم بأن أشخاصا معظمهم من المدنيين تجمعوا في المدرسة لحضور حفل لتخريج مرتلي وحفظة القرآن، والذي جذب طلابا وأئمة من أقاليم سامانجان وبغلان وتاخار وقندوز شمالي أفغانستان، وهو ما أكدته قناة "تولو تي.في" التليفزيونية الأفغانية عن مصادر محلية، وأضافت أيضا أن نحو 50 مدنيا قتلوا جراء القصف.
من جانبه، أصر الجيش الأفغاني على أن الضربات الجوية لم تسفر عن مقتل أي مدنيين، وأن التجمع كان مجرد اجتماع لطالبان.
وقال غلام حضرة كريمي، وهو متحدث باسم فرقة بامير الـ20 العسكرية العاملة في قندوز، إن القصف أسفر عن مقتل أكثر من 20 من مقاتلي طالبان، من بينهم الملا برياني، وهو قيادي في المجلس الأعلى لطالبان، وعناصر أخرى بارزة من طالبان، موضحا إن ما لا يقل عن 30 عنصرا من طالبان قد أصيبوا أيضا.
من ناحيته قال عبد المتين عطيفي، وهو طبيب ورئيس قطاع الصحة العامة في قندوز، إنه منذ أمس الاثنين، استقبلت مستشفيات مدينة قندوز ما لا يقل عن 30 من القتلى والمصابين، والكثير منهم من الأطفال.